موسيقار أمريكي شهير: تركيا غمرتني بالمحبة فوقعت في غرامها

موسيقار أمريكي شهير: تركيا غمرتني بالمحبة فوقعت في غرامها

قال الموسيقار الأمريكي الشهير، بليس شاهمان، إنه يكن حباً كبيراً لتركيا حيث تحتضن البلاد قدراً لا يمكن تخيّله من المحبة.

جاء ذلك خلال حديثه لمراسل الأناضول، على هامش زيارته لإسطنبول للقاء رئيسة جمعية الكلاب المرشدة في تركيا، نوردينيز تونجر.

وتهدف جمعية الكلاب المرشدة في تركيا، والتي تأسست عام 2014 إلى تغيير حياة المعاقين بصرياً بمساعدة كلاب الإرشاد، حيث تقوم حالياً بمهمة تأهيل الكلاب وتدريبها.

ويخضع الكلب المرشد إلى جملة من التدريبات الأساسية من قبل الجمعية التركية، أبرزها المشي في جهة اليسار، وعدم التنقل بين اليسار واليمين كثيرًا.

فضلا عن الالتزام بجملة من قواعد الانضباط مثل عدم الصعود على الكراسي، وعدم اللعب بالكرة كثيرًا، وعدم الركض خلف الأجسام المتحركة، وفق القائمين على الجمعية.

وأضاف الفنان الأمريكي الشهير في مجال موسيقى “الهيب الهوب”، أنه يزور مدينة إسطنبول، للمرة الثانية، بعد أن زارها للمرة الأولى خلال العام الماضي، لإحياء حفل فني.

وأشار إلى حبه الكبير الذي يكنه لتركيا، مبيناً أنه رأى فيها قدراً لا يمكن تخيّله من المحبة.

وأوضح أن لديه الكثير من الأصدقاء الأتراك ممن يغنون موسيقى “الهيب الهوب”، معرباً في الوقت نفسه عن إعجابه واهتمامه بالموسيقى التقليدية التركية.

وتابع قائلاً: “أحب جميع أنواع الموسيقى التي تحتوي على آلة الناي.

عندما أسمع صوت الناي، تنهمر كلمات الأغاني إلى ذهني مثل قطرات المطر.

” ولفت إلى أنه اكتشف آلة الناي بفضل الموسيقى الإيرانية، فيما سمعها لأول مرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بولاية كاليفورنيا التي تعد مسقط رأسه، مبيناً أن العديد من مقاطعه الموسيقية تحتوي على صوت الناي.

وأعرب عن رغبته في زيارة عدد من المناطق التركية، مثل ولايتي أنطاليا (جنوب غرب) وإزمير (غرب) ومنطقة “كبادوكيا” السياحية (وسط).

وأردف: “لدى رغبة كبيرة في تصوير كليب في تركيا، ليس في إسطنبول أو المناطق الشهيرة فقط، بل في الكثير من الأماكن غير المعروفة فيها.

لا سيما وأنني منتج أفلام في الوقت نفسه، وأقوم بتصوير مشاهد أغنياتي بنفسي”.

وأفاد برغبته في إقامة حفلات فنية لدى مدن تركية مختلفة، مبرراً ذلك بالمحبة التي يحظى بها من قبل معجبيه الأتراك.

وفيما يخص حياته الخاصة، قال الفنان الأمريكي، إنه لا يحبّذ الحديث كثيراً عنها، ويفضّل بدلاً من ذلك التعبير عن مشاعره وأحاسيسه عبر الموسيقى وأغانيه، مبيناً أن متابعي أعماله الموسيقية يعرفون عنه أكثر مما يعرفه أصدقاؤه.

وحول المعنى، الذي يحمله اسمه “شاهمان”، قال الموسيقار الأمريكي إنه اسم مركب من “الشاه” وتعني الملك، و”مان” أي الرجل، ما معناه الرجل الملك.

وشدد “شاهمان” على أن “الملك عبارة عن لا شيء بدون شعبه وأنصاره.

ولا يمكن أن يكون ملكاً ما لم يستطع مخاطبة المجتمع”، مشيراً إلى أنه يسعى ليكون فنان الشعب.

واختتم حديثه بالإشارة إلى دعمه لجمعية الكلاب المرشدة في تركيا، لافتاً إلى أهمية هذا النوع من الكلاب بالنسبة لأصحابها المعاقين.


مصدر الخبر :الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *