إثر تعرض طفلة سورية للتحرش.. وقفة احتجاجية أمام مدرسة بإسطنبول

نفذ عدد من أولياء الأمور وقفة احتجاجية أمام مدرسة في ضواحي إسطنبول، تعرضت داخلها طفلة سورية للتحرش على يد “آذن المدرسة”.

وقالت صحيفة “حرييت”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن أهالي الطلبة تجمعوا أمام مدرسة “بلما بارود” الابتدائية في قضاء أسنيورت، وطالبوا السلطات بفتح تحقيق موسع، ومحاسبة كافة المسؤولين.

وبالرغم من تأكيد مدير المدرسة للأهالي بأن الشرطة قامت باعتقال المتحرش، وأودعته السجن لمحاكمته، إلا أن ذوي الطلبة أصروا على مواصلة احتجاجهم، مشيرين إلى أنها ليست حادثة التحرش الأولى داخل المدرسة.

كما أعرب الأهالي عن قلقهم ومخاوفهم من إرسال أطفالهم مجدداً إلى تلك المدرسة.

بدورها قالت قناة “D” التركية، إن عناصر الشرطة أوقفت مراسلتها الإخبارية “شوّال شيرين”، واحتجزتها داخل المدرسة، خلال تغطيتها احتجاجات أولياء الأمور.

وأضافت القناة في تقريرها، أن المراسلة حاولت الحصول على تصريح من مدير المدرسة حول حادثة التحرش، إلا أن عناصر الشرطة النسائية اقتادتها عنوةً إلى داخل المدرسة، وتحفّظت على هاتفها المحمول، ثم أطلقت سراحها بعد ساعات من احتجازها في إحدى الغرف.

وختمت القناة بالإشارة إلى تقديم المراسلة شكوى بحق عناصر الشرطة.

يجدر بالذكر أن وزارة التعليم التركية أصدرت بياناً حول الحادثة، قالت فيه إنها افتتحت تحقيقاً إدارياً مع مسؤولي المدرسة حول توظيفهم المتحرش.