وزير الصحة التركي يعلق على “حظر التجول” خلال العيد ويحذر من “التهاون في الوقاية”

وزير الصحة التركي يعلق على “حظر التجول” خلال العيد ويحذر من “التهاون في الوقاية”

قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن التهاون في الوقاية من كورونا سيسفر عن تغيير المشهد والعودة مجدداً إلى التدابير الصارمة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقده مع أعضاء المجلس العلمي.

وأضاف الوزير التركي، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن قدرة الاختبارات اليومية لبلاده بلغت 50 ألفاً، مشيراً إلى أن تراجع الفيروس في المرحلة الراهنة لا يولد حاجة لاستثمار كامل طاقاتهم.

وتابع: “نشهد تحسناً مستقراً منذ الأسبوع الخامس للجائحة، بلغت نسبة المتعافين 70 بالمئة من إجمالي الإصابات، والوباء تحت السيطرة”.

ولفت إلى توصل فرق المراقبة والبحث عن مصدر الإصابة إلى 722 ألف شخص تواصلوا مع مصاب واحد على الأقل منذ ظهور الفيروس.

وأردف: “يوم واحد محفوف بالمخاطر يمكن أن يغير المشهد، والتهاون البسيط في الوقاية قد يسفر عن العودة مجدداً إلى التدابير الصارمة”.

وأشار إلى أن طوابير المحال التجارية وحشود التسوق محفوفة بالمخاطر، مشدداً على ضرورة اتباع القواعد والتدابير لحظة دخولها.

وأوضح أن نجاح مرحلة “الحياة الاجتماعية المراقبة” لن يتحقق سوى عبر إعادة تنظيم الفضاء الاجتماعي وفقاً للظروف.

ولمّح قوجة إلى إمكانية ترتيب مقاعد مركبات النقل العامة بما يناسب ظروف المرحلة الراهنة بالقول: “لا مفرّ من الانتقال إلى نظام جلوس جديد في وسائل النقل الجماعي”.

وأكمل قائلاً: “نجحنا في السيطرة على الوباء، وسنشهد أياماً مشرقة إذا تمكنا من السيطرة على حياتنا الاجتماعية أيضاً”.

ولفت إلى أن “القادمين من الخارج بعد العيد سيخضعون لاختبار كورونا لضمان إدارة المرحلة الجديدة بشكل سليم”.

وتابع أن حظر التجول خلال عيد الفطر مرهون بمسار انتشار الوباء خلال الأيام القادمة، وسيعلن عنه الرئيس التركي حال اتخاذ القرار.

وتعقيباً على وصفه ارتفاع حصيلة إصابات الثلاثاء بأنها “ضمن الحدود المتوقعة”، أوضح قوجة بأن توقعاتهم في ارتفاع الإصابات نجمت عن مشاهد الازدحام التي شهدتها بعض الولايات قبل أسبوع.

وحتى مساء الأربعاء، سجلت وزارة الصحة التركية 143 ألفاً و114 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 3 آلاف و952 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 101 آلاف و715 حالة.


مصدر الخبر :فريق تحرير الجسر ترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *