وزير الصحة التركي يتحدث عن “أعراض جديدة” لكورونا ويحذر من “هجوم مفاجئ” للوباء

قال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، إن إصابات كورونا الأخيرة حملت أعراضاً مختلفة بعض الشيء عن الأشهر الماضية.

جاء ذلك في حوار أجراه مع الصحفي “عثمان مفتي أوغلو”.

وأضاف قوجة، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الإسهال وآلام العضلات أصبحت من الأعراض الشائعة جداً لدى مصابي كورونا في الأسابيع القليلة الماضية، على عكس أيام الجائحة الأولى.

وتابع أن “اضطرابات تخثر الدم” كانت سبباً رئيسياً لوفاة المرضى مؤخراً، لافتاً إلى إعدادهم استراتيجية جديدة لمواجهة هذا التغير.

وأعرب قوجة عن قلقه من معطيات كورونا الراهنة، وأكمل قائلاً: “التخلص من هذا الفيروس ليس بالأمر السهل، فهو يقاوم بشدة كافة التدابير المتخذة ليس عندنا فحسب وإنما في كافة دول العالم تقريباً”.

وأضاف مفتي أوغلو أن قوجة اتفق معه على أن “المشكلة لا تقتصر على تزايد الإصابات فقط، وإنما ما يثير القلق عالمياً هي حالات الالتهاب التي تسفر عنها الإصابة، والتي كانت تقتصر في البداية على كبار السن، والآن في طريقها للتحول إلى كابوس بالنسبة لمتوسطي الأعمار وفئة الشباب أيضاً”.

وتابع نقلاً عن وزير الصحة: “إذا لم نمتثل للتعليمات بشكل حرفي، فإن الفيروس على أتمّ الاستعداد للقيام بهجوم مفاجئ جديد”.

ونفى قوجة تخطيطهم لخفض وتيرة فحوصات كورونا نظراً لأهمية الكشف المبكر عن الإصابة في تسهيل عملية العلاج، فضلاً عن الحد من تفشي الفيروس.

وأضاف أنهم منحوا 4 شركات أدوية تركية التراخيص اللازمة لإنتاج عقار “فافيبيرافير” المستخدم في علاج كورونا، وذلك لسد الاحتياج المحلي وتصديره للخارج إذا ما سنحت الفرصة.

وختم قوجة حديثه بتحذير المواطنين من الوقوع في خطأ اعتقاد أن تأثير الفيروس قد تراجع والتخلي عن تدابير الوقاية، مؤكداً أن الوباء محتفظ بقوته السابقة بحسب اعتقاده الشخصي.

وحتى مساء الأحد، سجلت وزارة الصحة التركية 232 ألفاً و856 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 5 آلاف و728، فيما بلغت حالات الشفاء 216 ألفاً و494.