ناشطون أتراك ينشرون “شهادات ميدانية” حول إجراءات إغلاق 12 ولاية
تداول ناشطون أتراك شهادات ميدانية كشفت بعض تفاصيل قرار حظر الدخول والخروج من وإلى 12 ولاية.
ونقل شاب تركي عبر مجموعة إخبارية على برامج التواصل الاجتماعي تجربة سفره بالحافلة إلى مرسين عقب دخول الحظر حيز التنفيذ، لافتاً إلى أن حاجزاً لقوات الدرك أوقف الحافلة عند مدخل المدينة، وسمح لها بالعبور بعد تفتيش هويات كافة الركاب، وذلك بحسب ما رصده موقع “الجسر ترك”.
وأضاف آخر أنه تمكّن من دخول أضنة برفقة أصدقائه قادماً من ولاية بورصة على متن سيارة خاصة، بالرغم من مواجهتهم إجراءات تفتيش غير مسبوقة واستفسار الحواجز المتكرر عن أسباب زيارتهم.
وأوضح ناشط تركي بأن القرارات الصادرة ليست حظراً كلياً، وإنما بمثابة تقييد للدخول والخروج من وإلى الولايات المعنية يستهدف على وجه الخصوص المجموعات التي تشتبه السلطات باعتزامها المشاركة في المظاهرات التي دعا إليها حزب الشعوب الديمقراطي المعارض.
وكانت قد حظرت 12 ولاية تركية الدخول والخروج منها لمدة تتراوح بين 3 أيام و15 يوماً، في إطار التصدي لدعوات تظاهر أطلقها الشعوب الديمقراطي احتجاجاً على إسقاط البرلمان التركي الحصانة عن نائبيه “موسى فارس أوغوللاري” و”ليلى غوفان”.
وشمل القرار كلاً من ولايات بورصة، ومرسين، وأضنة، وبولو، وبيتليس، وهكاري، وإدرنة، وكركلارلي، وكوجالي، وصقاريا، ووان، وتكيرداغ.
ولفتت الولايات في بيانات رسمية إلى أن قرارها جاء بناءً على توصية من مجالس الصحة العامة، وامتثالاً لتعميم سبق وأن أصدرته الداخلية التركية بحظر كافة الفعاليات الجماعية في ظل انتشار فيروس كورونا وتسجيله أكثر من 180 ألف إصابة في البلاد.
