ناشطون أتراك يطلقون حملة عبر “تويتر” للتضامن مع طفلة سورية تعرضت لحادثة اغتصاب

ناشطون أتراك يطلقون حملة عبر “تويتر” للتضامن مع طفلة سورية تعرضت لحادثة اغتصاب

أطلق ناشطون أتراك حملة عبر موقع “تويتر” للتضامن مع طفلة سوري تعرضت للاغتصاب على يد تركي، وسط تعتيم إعلامي، في ولاية دنيزلي غربي البلاد.

وشاركت ناشطة تركية صورة لطفلة سورية علقت عليها بالقول: “طفلة في التاسعة من عمرها تتعرض للاغتصاب، فلتقم القيامة ولنمت جميعاً لأن بلادنا لم تسمع عن تلك الجريمة شيئاً”، وذلك بحسب ما رصده موقع “الجسر ترك”.

وأضافت قائلة: “ما تزال في التاسعة من عمرها ومن ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً، اغتُصبت في دنيزلي، ولم يُعتقل الجاني، كم طفلة أخرى سيغتصب هذا المنحرف لكي يُعتقل؟”.

وختمت الناشطة تغريدتها بوسم “كن صوت ريان” في إشارة إلى الطفلة السورية، ولاقى الوسم انتشاراً واسعاً عبر موقع “تويتر” خلال ساعات قليلة.

وعلقت ناشطة أخرى على الجريمة بالقول: “الشرطة طلبت من عائلة الضحية الانتظار وأرسلتها إلى المنزل، هل تنتظرون فرار المجرم؟ بانتظار صدور بيان من الجهات المسؤولة”.

وكتبت ثالثة: “طفلة لاجئة تعرضت للاغتصاب من قبل شاب تركي، عائلة الطفلة تشكو تعتيم الإعلام وعدم إطلاع الرأي العام على الجريمة”.

وكانت قد تداولت وسائل إعلام عربية قبل نحو أسبوع خبر اغتصاب الطفلة السورية على يد قاصر تركي (16 عاماً) بعد أن استدرجها من حديقة إلى منزل مهجور في منطقة “ديلك طاش”.

وأوضحت الضحية بأن الجاني استدرجها بذريعة شراء حلويات، حيث ربطها بحبل وأقدم على اغتصابها والاعتداء عليها بالضرب عند مقاومتها.

وترك القاصر التركي الطفلة مقيدة في المنزل المهجور، حيث تمكنت من فك الحبل والهرب، لتصل إلى المنزل نصف عارية والدماء تسيل منها.

ولفتت عائلة الطفلة إلى أن الشرطة استأثرت بالتقارير الطبية والضبط الذي نُظم بالحادثة، لافتةً إلى أنهم ألقوا القبض على الفاعل في اليوم التالي، وقالوا لها انتظري موعد المحكمة خلال فترة تمتد من شهر إلى 3 أشهر، مؤكدين أن الجاني سيبقى موقوفاً لحين صدور حكم القضاء بحقه.

ليصلك كل جديد الاشتراك بتلغرام قناة الجسر ترك: https://t.me/aljisrturk


مصدر الخبر :فريق تحرير الجسر ترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *