موسكو: تركيا تريد المزيد من الأنظمة الدفاعية الروسية

موسكو: تركيا تريد المزيد من الأنظمة الدفاعية الروسية

أكد سيرغي تشيميزوف رئيس شركة “روسته” الروسية للصناعات الدفاعية (حكومية)، استمرار المحادثات بين موسكو وأنقرة، حول إنتاج بعض قطع منظومة “إس400” في تركيا.

جاء ذلك في تصريح أدلى بع المسؤول الروسي لوكالة الأناضول التركية، قيّم فيه التعاون القائم بين أنقرة وموسكو في مجال الصناعات الدفاعية.

وقال تشيميزوف في هذا السياق: “نتجاوز بنجاح محاولات منافسينا للتدخل في علاقاتنا القائمة مع تركيا، وروسيا مستعدة لتوسيع نطاق التعاون مع تركيا في مجال الصناعات الجوية والمروحية وقطاع الطاقة”.

وأضاف أن تركيا تعتبر من أهم شركاء شركته وبلاده، مبينا أن التعاون العسكري والتقني بين أنقرة وموسكو يسير في “منحى إيجابي”.

وأشار إلى اللقاءات الإيجابية التي تجري بين زعيمي البلدين والقائمين على الشؤون السياسية لدى الطرفين، قائلا: “بفضل اللقاءات الإيجابية التي تجري بين المؤسسات السياسية والشركات، فإننا ننجح في التغلب على محاولات التدخل في العلاقات التركية الروسية”.

وأردف قائلا: “هناك مشاريع متنوعة بين تركيا وروسيا، وأنقرة تولي اهتماما للأنظمة الروسية خاصة مضاد الدبابات، وأنظمة الدفاع الجوية”.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال في وقت سابق اليوم، إنّ بلاده ستتخذ “خطوات مناسبة”، في حال اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية موقفاً معادياً ضد بلاده، بسبب شرائها منظومة الدفاع الروسية “إس 400”.

وأكد الوزير التركي في تصريحات صحفية، أن أنقرة ستلبّي احتياجاتها من مصادر أخرى “إلى حين إنتاج مقاتلتها المحلية”، في حال تم رفض إعطائها مقاتلات “إف-35”.

وفي سياق الإجراءات الأمريكية شدَّد جاويش أوغلو على أن بلاده سترد على “التهديد الأمريكي غير المقبول” بفرض عقوبات على أنقرة، لشرائها الدفاعات الصاروخية الروسية “إس-400″، مضيفاً أنه يعتقد أن الرئيس دونالد ترامب “يريد تجنب مثل هذه الإجراءات.. ويقول باستمرار إن إدارته والإدارة الأمريكية السابقة مسؤولتان أيضا عن عدم تمكن تركيا من شراء منظومة باتريوت. هذا صحيح”.

وقال الوزير التركي في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية: “إذا اتخذت الولايات المتحدة موقفا عدائيا ضدنا فسنتخذ إجراءات انتقامية كما أبلغناهم. هذا ليس تهديدا أو خدعة”.وأردف : “لسنا الدولة التي تنحني أمام من يُظهرون العداء لتركيا”.


مصدر الخبر :الأناضول + فريق تحرير الجسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *