مسؤول تركي: مصممون على تطهير منطقة “شرق الفرات” السورية من “ب ي د”

مسؤول تركي: مصممون على تطهير منطقة “شرق الفرات” السورية من “ب ي د”

أكد مسؤول تركي أن بلاده مصممة على تطهير منطقة شرق الفرات من التواجد الإرهابي، مشيراً إلى أنهم لن يسمحوا للمباحثات بمماطلة العملية وجعلها مشابهة لـ “خارطة طريق منبج”.

وانطلقت أمس الاثنين مباحثات بين تركيا والولايات المتحدة حول إنشاء “منطقة آمنة” شمال سوريا في العاصمة التركية أنقرة.

وحمل جدول أعمال المباحثات 3 نقاط رئيسة تمثلت بعمق المنطقة الآمنة، والأطراف الخاضعة لسيطرتها، ومصير الأسلحة المتوفرة بين أيدي مليشيات تنظيم “ب ي د / ي ب ك”، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة “حرييت”، وترجمه عنها موقع “الجسر ترك”.

ورفض الجانب التركي مقترحاً للولايات المتحدة بأن تمتد المنطقة حتى 15 كيلو متراً على أن تكون سيطرتها خاضعة لقوى مشتركة تحت قيادتها.

وطالبت تركيا بأن تمتد المنطقة الآمنة حتى عمق 32 كيلو متراً على الأقل، والسيطرة عليها من قبلها بشكل أحادي.

كما طالبت أيضاً بجمع الأسلحة المتوفرة لدى تنظيم “ب ي د / ي ب ك”، وتدمير تحصينات التنظيم والأنفاق والملاجئ الموجودة في المنطقة.

وشدد المسؤولون الأتراك على ضرورة ارتباط العملية بجدول زمني واضح لا يمتد طويلاً.

ولم تسفر المباحثات، التي استمرت لـ 7 ساعات في يومها الأول، عن التوصل إلى أية نتيجة.

وأشار مسؤول تركي إلى أنهم لن يسمحوا (للمباحثات) بمماطلة عملية تطهير شرق الفرات وجعلها مشابهة لـ “مباحثات منبج”، مؤكداً أنهم أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بهذا الأمر، وأن تصريحات الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” تكشف بوضوح مدى عزم بلاده تحقيق هذا الأمر.

وعلى الصعيد الميداني، رصدت وكالة “الأناضول” التركية إزالة تنظيم “ب ي د / ي ب ك”، ليلة أمس الاثنين، أعلامه التي كان يرفعها في مدينة “تل أبيض” المحاذية للحدود التركية.

وأضافت الوكالة أن إزالة التنظيم للأعلام جاء عقب تصريحات أكد خلالها الرئيس التركي، الأحد، اعتزام بلاده تنفيذ عملية شرق نهر الفرات في سوريا.


مصدر الخبر :فريق تحرير الجسر ترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *