مراهقة تركية تجسد مأساة ضحايا اللجوء من الأطفال

مراهقة تركية تجسد مأساة ضحايا اللجوء من الأطفال

احتفت صحف محلية بمراهقة تركية جسّدت مأساة ضحايا رحلات اللجوء من الأطفال المهاجرين عبر فيلم قصير، حصد العديد من الجوائز المحلية والدولية.

وقالت صحيفة يني شفق، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن طالبة الثانوية المنحدرة من ولاية هاتاي “رامية زينب يالشنكايا” عملت من خلال فيلمها على تصوير معاناة الأطفال المهاجرين، وذلك بعد أن تأثرت بأخبار غرق قوارب اللجوء والعثور على جثث الأطفال السوريين مرمية على الشواطئ.

وأشارت التركية زينب إلى أنها اتخذت قراراً قبل عامين بكتابة سيناريو الفيلم الذي حمل اسم “دموع”، حيث حظيت بدعم والديها وأقربائها لتصويره بعد تلقيها الدورات اللازمة في مجال صناعة الأفلام.

وعمدت زينب إلى ترميز مأساة ضحايا رحلات اللجوء الأطفال في فيلمها المؤلف من 5 دقائق بأجزاء لعبة أطفال محطمة تعثر عليها الطفلة “آسيا” خلال عملها بجمع الصدف أثناء نزهتها ووالدتها على أحد الشواطئ.

ولفتت المخرجة الصغيرة الانتباه إلى أنها تعمدت الاستغناء عن الحوار في الفيلم، واستعاضت عنه بالموسيقى والاستعارات الرمزية، وذلك للتأكيد على ضرورة إدراك مآسي الشعوب الأخرى والشعور بها دون الحاجة إلى فهم لغتها.

هذا وقد حظي الفيلم بإعجاب العديد من النقاد الأتراك، وحصد الكثير من جوائز المهرجانات في كل من تركيا وقبرص وروسيا.


مصدر الخبر :فريق تحرير الجسر ترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *