مدير الهجرة التركية يرد على أشهر الشائعات التي لُزقت بالسوريين

مدير الهجرة التركية يرد على أشهر الشائعات التي لُزقت بالسوريين

فنّد مدير الهجرة التركية العامة “عبدلله أياز” أشهر الشائعات التي تطارد اللاجئين السوريين، وأكثرها انتشاراً في الأوساط التركية، مشدداً على أنها عارية عن الصحة تماماً.

وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة الأناضول، فقد استهل المسؤول التركي حديثه بنفيه، وبشكل قاطع، تخصيص أي راتب شهري للاجئين السوريين من ميزانية الحكومة التركية، مشيراً إلى أن المساعدات المقدمة لهم عبر “بطاقة الهلال الأحمر التركي” ممولة بشكل كامل من الاتحاد الأوروبي، ويستفيد منها نحو مليون ونصف مليون سورياً، يحصل الفرد منهم على مبلغ 120 ليرة تركية شهرياً.

كما نفى شائعة التحاق الطلبة السوريين بالجامعات التركية دون خضوعهم للامتحانات اللازمة، وأكد على أنهم يُعاملون كبقية الطلبة الأجانب من حملة الجنسيات الأخرى، تماماً كما أوضح مجلس التعليم العالي في بيان سابق.

وحول معدل ضلوع السوريين بالجرائم، أكد مدير الهجرة العامة انخفاضه بشكل كبير عن المعدل الوسطي على عكس الصورة التي تحاول بعض وسائل الإعلام خلقها عنهم، لافتاً الانتباه إلى أن معظمها تحدث فيما بين السوريين أنفسهم.

وتابع حديثه مستنكراً محاولة بعضهم إظهار كافة اللاجئين السوريين على أنهم مذنبون، مشدداً على أن المجتمعات تضم بين أفرادها الأخيار والمسيئين.

كما أكد أن السلطات تتخذ إجراءاتها القضائية والإدارية في حال ارتكاب السوريين للجرائم شأنهم شأن الجنسيات الأخرى، مشيراً إلى أن لائحة القوانين تُسقط حق الحماية المؤقتة عمن يتسبب منهم بإفساد النظام والأمن والعام، ليتم ترحيلهم فيما بعد إلى سوريا.

ولفت أياز الانتباه إلى عودة ما يزيد عن 339 ألف سوري حتى الآن إلى بلادهم في إطار برامج العودة الطوعية التي يدعموها.

واستنكر بشدة تصديق بعضهم شائعةَ الامتيازات التي يتمتع بها السوريون دون الأتراك في المستشفيات، وأسبقيتهم في تلقي العلاج والمعاينات الطبية.

هذا وختم رئيس الهجرة العامة حديثه بالإشارة إلى أن (المجتمع التركي) نسي ما شهده السوريون من أهوال الحرب، وذكّر مواطنيه بأنهم لم يأتوا إلى تركيا بغرض الاستجمام، وإنما قدموا من بقعة جغرافية تشهد مقتل المدنيين بشكل يومي، داعياً إياهم لتقييم الأمور بشكل عاطفي قبل إطلاق الأحكام.


مصدر الخبر :فريق تحرير الجسر ترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *