مجدداً.. والي “عينتاب” يبرئ اللاجئين السوريين من هذه التهمة

برّأ والي غازي عنتاب، داوود غول، اللاجئين السوريين من مسؤولية تفشي وباء كورونا في ولايته، مشيراً إلى أن إصاباتهم “شبه معدومة”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي تناول خلاله آخر المستجدات المتعلقة بالجائحة.

ولفت الوالي غول، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إلى ورود مطالب عبر منصات التواصل الاجتماعي بعزل عنتاب كلياً وفرض حظر تجول مطول فيها بهدف احتواء الفيروس والسيطرة عليه كلياً.

وأضاف أن إيقاف عجلة الحياة لمدة 20 يوماً على سبيل المثال قد يثمر عن تصفير إصابات كورونا بالفعل، لكن الوباء سيتفشى مجدداً فور انتهاء الحظر، وستعود الإصابات إلى مستوياتها الحالية خلال فترة أقصاها شهر واحد.

وتابع قائلاً: “ما نطلبه منكم أيسر بكثير، التزموا بارتداء الأقنعة الطبية وامتثلوا لقواعد التباعد الاجتماعي، نحن بحاجة إلى حياة أكثر انضباطاً لأن الجائحة مستمرة وفقاً للتقديرات العلمية، هل من المعقول أن نغلق على أنفسنا الأبواب لعام آخر؟”.

ولفت إلى استحالة وضع شرطي أمام باب كل منزل للتحقق من امتثال الأهالي للتدابير، وأردف: “نحن من نحمي أنفسنا من هذا الوباء وليس رجال الشرطة”.

أما فيما يتعلق بالاتهامات التي طالت السوريين عبر مواقع التواصل بالتسبب في تفشي كورونا في عنتاب، علق الوالي قائلاً: “جنسية المريض ليست مهمة، لو كانت هنالك إحصائية تقول إن 20 إصابة من كل 50 سُجلت لسوريين كان بالإمكان القول إنهم مصدر الوباء، لكن بالنظر إلى الأرقام فإن إصابات السوريين قريبة من الصفر”.

وحول إمكانية تأجيل افتتاح المدارس، أضاف غول أن وزارة التربية أصدرت تقويم العام الدراسي المقبل، وبناءً عليه سيتم افتتاح المدارس في نهاية شهر آب/ أغسطس القادم.

وختم بالقول: “في حال صدور قرار وزاري جديد سنتمثل جميعنا إليه، لكننا نعمل الآن كما لو أن المدارس ستفتح أبوابها في نهاية الشهر القادم”.

وحتى مساء الثلاثاء، سجلت وزارة الصحة التركية 207 آلاف و897 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 5 آلاف و260، فيما بلغت حالات الشفاء 185 ألفاً و292.