مباحثات بين وزيري الدفاع التركي والإيطالي حول سوريا وليبيا
تبادل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الثلاثاء، مع نظيره الإيطالي لورينزو غويريني، وجهات النظر بشأن المستجدات في ليبيا وسوريا وشرق المتوسط.
جاء ذلك في تصريحات لأكار، عقب عقده لقاء ثنائيا مع غويريني، وترؤسهما اجتماع وفدي البلدين، بالعاصمة أنقرة.
وقال أكار: “نؤمن أن التعاون بين أنقرة وروما سيعود بالنفع على المنطقة بأسرها، لدينا وجهات نظر مشتركة ومتشابهة حول العديد من القضايا”، وأعرب الوزير التركي عن سعادته لاستضافة نظيره الإيطالي في أنقرة، مضيفا: “لقد عقدنا اجتماعا بناء ومثمرا، حيث تبادلنا خلاله وجهات النظر حول بلدينا والناتو والعديد من القضايا المتعلقة بمنطقتنا”.
وأضاف أكار: “تبادلت مع نظيري الإيطالي وجهات النظر بخصوص مسائل متعلقة بعلاقاتنا الثنائية وقضايا إقليمية على رأسها ليبيا وسوريا، وبحثنا المستجدات في شرق المتوسط”.
وأكد أن تطوير العلاقات على مستوى الدولتين وفي إطار حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، سيصب في صالح جميع الأطراف المذكورة.
بدوره، أعرب غويريني عن سعادته للقاء نظيره التركي، مبديا شكره لأكار على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، ولفت إلى أن اللقاء كان إيجابياً للغاية، مضيفا: “تبادلنا رؤيتنا ومعلوماتنا في إطار الصداقة بين البلدين والقائمة على أسس قوية وتاريخية”.
وأضاف: “علاقاتنا الثنائية في وضع جيد، لقد أكدنا ذلك مرة أخرى خلال لقائنا اليوم”.
وأوضح غويريني بالقول “لقد تحدثنا أيضا عن العديد من القضايا التي تتطلب الاستقرار، بينها سوريا وليبيا والعراق وشرق المتوسط، وتطابقت وجهات نظرنا حول ضرورة إيجاد حل سياسي لتحقيق السلام في ليبيا”.
وأضاف “كما شاركنا رؤيتنا وماهية المسؤوليات التي يجب أن نتحملها بشأن شرق البحر المتوسط”.
وتابع: “إذا كانت هناك حالات قد تسبب القلق فمن الضروري التغلب عليها، نحتاج إلى العمل معا وعلينا جميعا أن نتحمل المسؤوليات من أجل استقرار البحر المتوسط “.
وأشار غويريني أن الاجتماع تناول أيضا ملف الناتو، موضحا: “قيّمنا ما فعلناه معًا داخل الحلف، وأتوجه بالشكر لأكار حيال مشاركته معنا مساهمات تركيا العسكرية في مهام الناتو بجهود حاسمة للغاية”.
