لقاء سعودي – تركي رفيع يبحث تعزيز العلاقات الثنائية

لقاء سعودي – تركي رفيع يبحث تعزيز العلاقات الثنائية

بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الجمعة، مع نظيريه السعودي والكويتي سبل تعزيز العلاقات بين أنقرة من جهة، والدولتين الخليجيتين من جهة أخرى.

 

جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا المنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند.

 

ووفق ما أوردت “وكالة الأنباء السعودية” (واس)، جرى خلال لقاء تشاووش أوغلو وفيصل بن فرحان آل سعود “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة”.

 

وأوضحت الوكالة الرسمية أنه “تمت مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.

 

بدوره قال تشاووش أوغلو في تغريدة على “تويتر” إنه أجرى “لقاءً مفيداً” مع وزير الخارجية السعودي بطشقند.

 

ووسعت الحكومة التركية مؤخراً تحركاتها نحو تصحيح علاقاتها مع السعودية، والتي شهدت توتراً غير مسبوق عقب اندلاع الأزمة الخليجية، قبل أن يتصاعد الخلاف بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، عام 2018.

 

وفي 25 يونيو الماضي، قال المتحدث باسم “الخارجية التركية” تانجو بيلغيتش، إن تركيا تولي أهمية لأمن واستقرار منطقة الخليج، نافياً وجود أي مشكلة سياسية ثنائية مع السعودية.

 

من جانب آخر التقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، نظيره التركي، على هامش المؤتمر نفسه الذي تستضيفه أوزبكستان.

 

وذكر الوزير التركي في تغريدة عبر “تويتر”، الجمعة، أنه التقى مع وزير الخارجية الكويتي في طشقند، وبحث معه قضايا التعاون في مجالات السياحة، والثقافة، والصحة، والصناعات الدفاعية.

 

وشهدت العلاقات التركية الكويتية تطوراً ملموساً خلال السنوات الأخيرة، حيث وقع الطرفان عدداً من الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية والأمنية.

 

وفي يناير 2020، أظهرت بيانات إحصائية تركية أن الكويت تأتي في المرتبة الأولى في مجال الاستثمارات بالعقارات في تركيا على مستوى دول الخليج.

 

وفي 13 يوليو الجاري، زار رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، بصحبة وفد نيابي تركي الكويت، مؤكداً أن مجالات التعاون بين بلاده والكويت ستحقق قفزة نوعية.

 

وفي فبراير الماضي، زار وزير الخارجية التركي الكويت، وبحث التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى رأسها الدفاع والصحة والثقافة والتعليم.

 


مصدر الخبر :الخليج أون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *