قومي تركي يتفاخر باستغلال العمال السوريين ويثير غضبا بين الأتراك

قومي تركي يتفاخر باستغلال العمال السوريين ويثير غضبا بين الأتراك

أثار “قومي تركي” غضب مواطنيه على موقع “تويتر” بعد أن ظهر في لقاء مصور تحدث خلاله عن سبب تفضيله توظيف السوريين بدلاً من الأتراك.

واستهلّ التركي حديثه، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، بالتعريف عن نفسه على أنه قومي تركي، متفاخراً باستغلاله عمالة اللاجئين السوريين، وتفضيله توظيفهم دوناً عن الأتراك.

ولدى سؤال المذيع عن سبب تفضيله السوريين، أجاب بأنهم يحصلون على أجور تقلّ بكثير عن الحد الأدنى المقرر لها.

واستطرد حديثه مشيراً إلى أنهم يستحقون أكثر من تلك الأجرة، إلا أن سوق العمل والشروط التي تضعها البلاد (تجبرهم على القبول بتلك الأجور).

وأضاف قائلاً إن تكلفة أجور العامل التركي، فيما إذا كان يعرف العربية، تصل حتى 4500 ليرة تركية متضمنة تأمينه الصحي وما شابه، إلا أن العامل السوري لا يكلّفه سوى 1600 ليرة شهرياً بطعامه وشرابه.

وأثار المقطع المصور غضباً واسعاً بين الأتراك على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وعلق أحدهم بالقول: “يقول مع طعامهم وشرابهم كما لو أنه يتحدث عن حيوانات! من المؤسف أن نتقاسم الجغرافيا ذاتها مع هؤلاء الحمقى”.

وأضاف آخر مشيراً إلى أن استغلال السوريين بهذه الطريقة جريمة يجب أن يُعاقب عليها.

وعلق ثالث: “فليبقَ السوريون في تركيا، وليرحلوا أبناء الزنى أمثاله”.

بدوره أضاف آخر: “الأمر سيان هنا في ورشات إسطنبول، يحصل العامل السوري على مبلغ يتراوح بين 800 و 1400 ليرة تركية في الوقت الذي لا تقلّ فيه أجور بقية العاملين عن 3500 ليرة”.

هذا ولم يسلم الشاب المعني في اللقاء من تعليقات الأتراك القوميين، الذين أشاروا إلى أنه لا يعرف معنى القومية، مضيفين أنه على استعداد لبيع بلاده مقابل بضعة قروش.


مصدر الخبر :فريق تحرير الجسر ترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *