فنادق إزمير المتواضعة تفقد زبائنها.. ما السبب؟
شهدت الفنادق المتواضعة في إزمير انخفاضاً حاداً في معدلات الإشغال، بالتزامن مع تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود اليونانية.
وقالت وكالة “دمير أوران” للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن تطبيق أنقرة سياسة الباب المفتوح أمام المهاجرين الراغبين بالعبور إلى الدول الأوروبية، دفع العديد من طالبي اللجوء لمغادرة الفنادق متواضعة الأجور، الواقعة في منطقة باسمانه، والتوجه إلى أدرنة والولايات الأخرى المطلة على بحر إيجة.
وأشار مختار أحد الأحياء في المنطقة إلى انخفاض معدل إشغال غرف الفنادق حتى نسبة 10 بالمئة، وأضاف: “في السابق لم يكن باستطاعتك أن تخطو خطوة واحدة بسبب ازدحام المنطقة بالمهاجرين من مختلف الجنسيات، أما اليوم فقد غادر معظمهم الفنادق، ولم يبقَ سوى القليل منهم فقط”.
بدوره أشار أحد أصحاب الفنادق إلى انخفاض معدل الإشغال في فندقه بنسبة 80 بالمئة، وتابع قائلاً: “أملك 50 غرفة، كانت مشغولة بالكامل خلال تواجد المهاجرين، أما اليوم لدي 15 غرفة مشغولة فقط، وكافة زبائننا أصبحوا من الأتراك”.
هذا وقد أكد رئيس غرفة أصحاب الفنادق في إزمير “محمد غونين” على ضرورة التعامل مع رحيل المهاجرين كما لو أنه فرصة للاستعداد والقيام بالتجهيزات اللازمة لموسم الصيف المقبل، بصرف النظر عن انعكاسه سلباً على إيرادات الفنادق المالية.
هذا وقد بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا منذ تاريخ 27 شباط / فبراير الماضي، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكداً أن بلاده لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
