فائزون بـ”جوائز إسطنبول للصور”: المسابقة مرموقة عالمياً

فائزون بـ”جوائز إسطنبول للصور”: المسابقة مرموقة عالمياً

أشاد فائزون في مسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صورة” عام 2021، بنسختها السابعة، بأهمية الفعالية التي اعتبروها إحدى أكثر الجوائز المرموقة بالعالم.

ورغم أن جائحة كورونا أربكت العالم، تواصل المسابقة التي تنظمها وكالة الأناضول، دعم المصورين الصحفيين للفت الانتباه إلى ما يحدث في أنحاء العالم عبر قوة الصور.

وفي حديث للأناضول، الجمعة، أوضح المصور الصحفي الإيطالي فابيو بوتشياريلي، الفائز بالمركز الأول في فئة “الصورة الخبرية المتسلسلة”، أنه حاول شرح آثار فيروس كورونا القاتل على الحياة اليومية عبر الصور التي التقطها في إيطاليا، بداية 2020.

وأوضح أنه زار المستشفيات المليئة بمرضى كورونا، وأنه أقام علاقات وثيقة مع العائلات التي فقدت أقاربها بسبب الوباء.

وصرح بأنه حاول التعاطف مع الأشخاص الذين صورهم، قائلا: “لقد كان تركيزي الأساسي ينصب دائما على تفسير المشاعر”.

وأشار إلى أهمية الصحافة المستقلة وخاصة قيمة الصور لنقل الحقيقة.

وذكر أنه دون صور أولئك الذين وثقوا الحرب لم يكن ليعرف الكثير عن الصراع السوري أو الليبي.

وقال إن الفوز بـ”جوائز إسطنبول لأفضل صورة”، يكسب العمل المنجز ميزة كبيرة ويزيد من نسب المشاهدة.

أما المصور التركي أوغور يلدريم، الحائز المركز الثاني في الفئة ذاتها، عن صور التقطها في حرب إقليم “قره باغ” الأذربيجاني، فقال: “أردت أن أظهر الدمار والقتلى المدنيين الذي سببته هذه الحرب”.

وأضاف، للأناضول، أن معظم الناس يصفون التواجد في منطقة حرب بأنه “جنون”، مبينا أن رغبته الوحيدة هي “عكس الحقيقة” دون خطة أو سيناريو معد مسبقا.

وتابع: “مسؤولية المصور تتمثل بأن يظل وفياً لمشاهد الحياة الواقعية هذه. الصورة قد لا تغير العالم، لكنها يمكن أن ترفع الوعي في المجتمع الذي نعيش فيه”.

ولفت إلى أن مسابقة “جوائز إسطنبول لأفضل صورة” تحتل مكانة خاصة ومرموقة بين المسابقات العالمية.

وأردف أوغور: “أنا فخور وسعيد بالفوز بجائزة في هذه المسابقة المرموقة”.

أما المصور الصحفي الأمريكي كريس ماكغراث، الحائز المركز الثالث عن صورة التقطها لانفجار مرفأ بيروت عام 2020، فأكد أهمية تقديم المصورين الصحفيين معلومات واقعية ودقيقة حول الأحداث في العالم، ونشرها لدى مؤسسات مرموقة.

وشدد ماكغراث، للأناضول، على أن الفوز بالجائزة يسمح باستمرار عرض القصة في الأرشيفات لسنوات.

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول 2020، فتحت وكالة الأناضول باب التسجيل للاشتراك في المسابقة بنسختها السابعة، وانتهى قبول الطلبات في 18 مارس/ آذار 2021.

فيما بدأت لجنة التحكيم في 4 مايو/ أيار الماضي، تقييم الصور المشاركة في 6 مناطق بالعالم، لتعلن في 11 من الشهر نفسه أسماء الفائزين.

وتعتبر “جوائز إسطنبول لأفضل صورة” التي تنظمها الأناضول سنويا، وترعاها الخطوط الجوية التركية، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”، إحدى أهم المسابقات العالمية في هذا المجال.

وتشهد المسابقة مشاركة واسعة سنويا من قبل المؤسسات الإعلامية والمراسلين المستقلين في أكثر من 100 دولة.


مصدر الخبر :الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *