صحيفة تركية تكشف عن اجتماع لمسؤولي “العدالة والتنمية” لمحاربة الإشاعات الموجهة للسوريين

صحيفة تركية تكشف عن اجتماع لمسؤولي “العدالة والتنمية” لمحاربة الإشاعات الموجهة للسوريين

كشفت صحيفة “يني شفق” عن عقد قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم اجتماعاً مع مسؤولي الحزب في الولايات التركية، وكّلت إليهم خلاله مهمة محاربة الشائعات التي تلاحق السوريين وتفنيدها، وتوضيح الحقائق المتعلقة بهم للرأي العام.

وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن الصحيفة التركية، فقد عُقد الاجتماع، يوم الجمعة، في العاصمة أنقرة، ولفتت خلاله قيادة الحزب الحاكم الانتباه إلى حفاوة استقبال الأراضي التركية للاجئين، وسياسة الباب المفتوح المتبعة معهم دون تمييز عرقي أو ديني، وذلك ابتداءً من العهد العثماني وصولاً إلى قيام الجمهورية التركية.

كما وجّه مسؤولو الاجتماع تعليماتهم لتنشيط استخدام المراكز الصحية المخصصة للاجئين وجعلها أكثر فعالية، مشيرين إلى أن أعدادها تبلغ 189 مركزاً موزعاً على 21 ولاية تركية، توفر الخدمات الصحية الأساسية إضافة إلى لقاحات الأطفال وخدمات الولادة، وذلك في كل منطقة تشهد وجود أكثر من 20 ألف سوري.

وحمل الاجتماع أيضاً رسائل مهمة متعلقة باللاجئين السوريين إلى رؤساء حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، وكّلت إليهم قيادة الحزب من خلالها مهمة التصدي لـ “الدعاية السوداء” التي يتعرض لها السوريون اليوم، وتفنيد الشائعات التي تلاحقهم من خلال الالتقاء بأهالي الولايات من المواطنين وتوضيح الحقائق لهم.

ومن بين الشائعات التي خصها القائمون على الاجتماع وطالبوا بتوضيح حقيقتها، تمتع الطلبة السوريين بامتيازات تخولهم دخول الجامعة التي يرغبون دون الخضوع لأية امتحان، وحصول كافة السوريين على منح مالية غير مستردة من الحكومة التركية، إضافة إلى حق السوريين بالمشاركة في الانتخابات، وحصولهم على منازل مجانية مقدمة من شركة “TOKİ” للإسكان والتنمية.

كما طالب مسؤولو الاجتماع بتفنيد إحدى أكثر الشائعات انتشاراً في الأوساط التركية، والتي تزعم امتياز السوريين داخل المستشفيات والمراكز الصحية، وأولويتهم في المعاينة الطبية وتلقي العلاج دوناً عن الأتراك.

وطرحوا مثالاً حول سُبل تفنيد تلك الشائعة من خلال توضيح اعتزام تركيا فرض رسوم (تعرفة) لقاء الخدمات الصحية المقدمة للسوريين، وذلك بناءً على تعليمات موجهة من الرئيس التركي أردوغان.


مصدر الخبر :فريق تحرير الجسر ترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *