صحيفة تركية تكشف تفاصيل خطة الحكومة لإعادة تطبيع الحياة ومواعيد رفع القيود
كشفت صحيفة “ملييت” تفاصيل خطة الحكومة التركية لإعادة تطبيع الحياة ومواعيد رفع القيود المفروضة في إطار مكافحة كورونا.
وقالت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن اجتماع الرئاسة الأخير ناقش الخطوات الواجب اتخاذها في إطار عودة الحياة تدريجياً بعد عيد الفطر.
وأضافت أن أعضاء الحكومة أجمعوا على استحالة عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كلي سوى بعد اكتشاف لقاح الفيروس، وأن مرحلة ما بعد عيد الفطر ستتضمن رفعاً جزئياً للقيود وفقاً لمسار انتشار الوباء.
وأوضحت أن خطة إعادة تطبيع الحياة تتألف من 4 مراحل هي:
1- مرحلة الصفر “الاستعداد”: تبدأ من 4 ولغاية 26 أيار/ مايو
2- المرحلة الأولى: تبدأ من 27 أيار/ مايو ولغاية 31 آب/ أغسطس
3- المرحلة الثانية: تبدأ من 1 أيلول/ سبتمبر ولغاية 31 كانون الأول/ ديسمبر
4- المرحلة الثالثة: تبدأ من 1 كانون الثاني/ يناير عام 2021 ولغاية اكتشاف لقاح كورونا
وتابعت الصحيفة أن مرحلة الاستعداد ستتمثل بإعادة افتتاح المتاجر داخل مراكز التسوق “المولات” أواسط شهر أيار/ مايو القادم، مع مواصلة إغلاق المطاعم والساحات المخصصة لألعاب الأطفال.
ولفتت إلى أن افتتاح المطاعم وساحات الأطفال مرهون بقرار وزارة الداخلية.
كما أشارت إلى إمكانية إعادة افتتاح المطاعم والبارات خارج مراكز التسوق بشرط تعديل نظام الجلوس فيها.
وأردفت أن الداخلية التركية ارتأت مواصلة إغلاق أماكن الترفيه الأخرى، مثل صالات الديسكو والملاهي الليلية، لفترة أطول من الوقت.
ورجحت الصحيفة مواصلة إغلاق الصالات الرياضية حتى نهاية الصيف.
وتابعت أن وزارة الداخلية لن تسمح للبلديات والإدارات المحلية بتنظيم حفلات موسيقية وعروض مسرحية وغيرها من الفعاليات الجماعية طوال أشهر الصيف أيضاً.
وأكملت أن وزارة السياحة ستمنح الفنادق المؤهلة للافتتاح شهادة معتمدة تخولها استقبال الزبائن بما يتناسب مع قاعدة المسافة الاجتماعية.
وأضافت أن حظر التنقل بين المدن سيستمر إلى ما بعد عيد الفطر، لكن مع تسهيل الشروط المطلوبة للحصول على “إذن السفر”.
ولفتت إلى أن المدارس لن تفتح أبوابها خلال عطلة الصيف.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن رئاسة الشؤون الدينية أعدّت دراسة حول إمكانية إقامة صلاة العيد في المساجد، وتعهّدت باتخاذ كافة التدابير اللازمة، إلا أن الحكومة ارتأت استحالة افتتاح المساجد خلال هذه المرحلة.
وحتى مساء الثلاثاء، سجلت وزارة الصحة التركية 114 ألفاً و653 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 2992 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 38 ألفاً و809.
أرى أن هناك مبالغة في هذه الإجراءات
لا أظن أن مدة الانتهاء من هذا الكابوس ستستغرق هذه الفترة الطويلة التي تنهك المواطن وتقضي على ماتبقى من الشريحة الفقيرة
وأعتقد أن الحكومة التركية أخذت الحيطة في نهاية أبعادها
نرجو التوفيق والنجاح لها والحفظ للشعب