صحيفة تتنبأ باسم العملية العسكرية التركية المحتملة ضد نظام الأسد في إدلب

تنبأت صحيفة “يني شفق” باسم العملية العسكرية المحتملة ضد قوات النظام مع نهاية شهر شباط الجاري.

واستندت الصحيفة التركية في نبوءتها إلى أسماء العمليات التركية السابقة في الشمال السوري، وتسريبات غير مؤكدة من خلف الكواليس.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن التسريبات تشير إلى إطلاق اسم “السنبلة” على العملية العسكرية، نسبةً إلى وفرة محاصيل القمح والشعير في المنطقة.

وأشارت إلى أن التسمية لم تحمل طابعاً رسمياً بعد.

كما استذكرت “يني شفق” أسماء العمليات العسكرية السابقة، والتي حرصت أنقرة على أن تختارها بما يلائم طبيعة المنطقة الجغرافية، مثل “غصن الزيتون” في عفرين الشهيرة بوفرة أشجار الزيتون، و”نبع السلام” في مدينتي عين العرب ورأس العين.

ولفتت الانتباه إلى تحييد 63 عنصراً من النظام،أمس الجمعة، في إطار العملية التي تهدف إلى “إعادة تصميم إدلب لتصبح المنطقة الآمنة الرابعة في الشمال السوري”، على حد تعبيرها.

وأشارت إلى أن إدلب ستصبح آمنة تماماً بعد اكتمال العملية، ولن تتعرض لأي أشكال القصف الجوي والبري، تماماً كما هي الحال بالنسبة للمناطق المحررة الأخرى.

واستبعدت الصحيفة دخول قوى عسكرية أجنبية جديدة إلى إدلب، مشيرة إلى أن الدعم الذي تنتظره تركيا من حلف شمال الأطلسي “الناتو” والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يندرج في إطار الدعم العسكري.

وأردفت أن استكمال الفصائل المعارضة للعملة العسكرية بدعم تركي، سيمكّن تركيا من الإيفاء بكافة وعودها المطروحة في إطار اتفاق “سوتشي”، ويخوّل الوفد التركي السفر إلى موسكو بموقف أقوى بكثير.

بدورها قالت “الأناضول” إن الجيش التركي أرسل، أمس الجمعة، تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة المتواجدة في إدلب.

وأضافت الوكالة أن قافلة التعزيزات مكونة من 60 عربة عسكرية، بينها مركبات عسكرية مشوشة للإشارات، وناقلات جنود مدرعة تضم قوات الـ “كوماندوز”.

كما تناقل ناشطون أتراك على موقع “تويتر” أنباءً عن تحركات عسكرية غير مسبوقة، تشهدها الأقضية المتاخمة للحدود السورية.

وكان قد أعطى الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” مهلة إلى نظام الأسد حتى نهاية شهر شباط / فبراير الجاري، لسحب قواته إلى ما وراء نقاط المراقبة.

وأكد أردوغان أن بلاده ستضطر لإجبار النظام على الانسحاب، في حال عدم انسحابه خلال المهلة المحددة.