شانلي أورفا .. الشرطة تلقي القبض على عائلة أعدمت ابنتها “بدافع الشرف”
ألقت الشرطة التركية في ولاية شانلي أورفة القبض على عائلة حكمت على ابنتها الشابة بالموت وأعدمتها “بدافع الشرف”.
وقالت صحيفة حرييت، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الجريمة وقعت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، حيث عُثر على الشابة “إيرم بهتشة / 17 عاماً” مصابة بعيار ناري في رأسها داخل حمام منزل عائلتها بولاية مرسين.
وأضافت الصحيفة أن الشابة فارقت الحياة متأثرة بإصابتها بعد يوم من دخولها المستشفى.
ولفتت إلى أن الضحية كانت حاملاً بالشهر الخامس، وتمكن الأطباء من إخراج الجنين بعمل جراحي، إلا أنه توفي بعد شهرين.
وفي التحقيقات الأولية، أجمعت عائلة الضحية على انتحارها، ولم تعثر أجهزة الأمن على دليل يؤكد شبهات القتل.
ووسعت مديرية أمن مرسين مؤخراً عمليات التحقيق، وأخضعت أفراد العائلة لاستجواب متسلسل أثمر عن حصولها على إفادات متضاربة.
واعترف شقيق الضحية باكياً بقتل شقيقته تنفيذاً لقرار مجلس العائلة.
وأضاف بأن الضحية كانت مخطوبة لشاب في أورفة، وانتشرت الأقاويل حولها إثر اكتشاف حملها بعد فسخ الخطوبة، ما دفع عائلته لاصطحابها والانتقال للعيش في مرسين، حيث نفذوا جريمتهم وعادوا مجدداً إلى أورفة.
واعتقلت الشرطة بناءً على الاعترافات والد الضحية ووالدتها وشقيقيها وأعمامها الثلاثة، وأحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القتل العمد.
