وسم “السوري محمود” ينتشر في تركيا بعد زلزال ايلازيغ.. ماذا فعل؟

أعربت سيدة تركية عن امتنانها لشاب سوري، بذل مجهوداً كبيراً في إنقاذها من بين الأنقاض عقب الزلزال المدمر الذي شهدته ولاية إلازيغ، أمس الجمعة.

وقالت التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الشاب يدعى “محمود”، وهو مدني شارك مع فرق إدارة الطوارئ والكوارث “آفاد” في إنقاذ المحتجزين بين أنقاض الأبنية المدمرة.

وأضافت: “أولئك السوريون الذين نرشقهم بالحجارة (كناية عن الاتهامات الباطلة المتداولة من قبل بعض الأتراك ضد اللاجئين السوريين)، محمود كان منهم، واستمر ذلك الشاب بالحفر بأظافره حتى تمزقت يداه، وتمكن من إخراجي”.

وأكدت السيدة التركية استحالةَ نسيانها السوري محمود ما حيِيَتْ، مشيرة إلى أنها ستبحث عنه فور خروجها من المستشفى إلى أن تعثر عليه.

ودفع انتشار المقطع المصور ناشطين أتراك لإطلاق وسم بعنوان “السوري محمود / Suriyeli Mahmut”، تم تداوله على نحو واسع عبر موقع “تويتر”، وصُنّف كأحد أكثر الأوسمة انتشاراً في تركيا.

وأعرب آلاف المغردين الأتراك عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للشاب السوري، كما طالب بعضهم بمنحه الجنسية التركية عرفاناً بشجاعته.