خبراء أتراك يحذرون من انتشار ذهب مزيف يصعب اكتشاف حقيقته تحت مسمّى “الذهب السوري”

خبراء أتراك يحذرون من انتشار ذهب مزيف يصعب اكتشاف حقيقته تحت مسمّى “الذهب السوري”

حذر خبراء أتراك من انتشار ذهب مزيف يصعب اكتشاف حقيقته تحت مسمّى “الذهب السوري”.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد الصاغة قوله، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن ارتفاع أسعار الذهب أسفر عن ظهور أنواع مزيفة تجذب أسعارها المنخفضة الزبائن، أبرزها ما يُدعى بـ “الذهب السوري”.

وأضاف أن بعض المحتالين استغلوا صعوبة اكتشاف زيف “الذهب السوري” لبيعه بسعر أقل على أنه حقيقي، فيما وفرته متاجر الحلي والإكسسوارات للبيع بسعر يتراوح بين 10 – 50 ليرة تركية للغرام.

وتابع أن المدعوين إلى حفلات الزفاف عمدوا مؤخراً إلى ترجيح “الذهب السوري” لتقديمه كهدية إلى العروسين، وذلك لتجنب الشعور بالإحراج أمام الآخرين نظراً لارتفاع أسعار الذهب الكبير.

وأوضح بأن عدداً من المتزوجين حديثاً أُصيبوا مؤخراً بصدمة حينما اكتشفوا زيف الذهب في محله.

ولفت إلى أن أكثر ما يميّز “الذهب السوري” عن الحقيقي هو لونه المائل بشدة إلى الاصفرار، فضلاً عن وزنه الخفيف.

بدورها أضافت صاحبة متجر إكسسوارات نسائية، أن “الذهب السوري” لقي لديها رواجاً كبيراً، خاصة من قبل النساء المقبلات على حضور حفلات أو مناسبات مختلفة.

وأشارت إحدى الزبونات إلى أنها تلجأ لشراء ذلك النوع من الذهب المزيف بغرض الاستعمال لمرة واحدة، وذلك بسبب سعره المشجّع وصعوبة اكتشاف حقيقته.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *