“جاويش أوغلو” لواشنطن: لغة التهديد لا تجدي مع تركيا

“جاويش أوغلو” لواشنطن: لغة التهديد لا تجدي مع تركيا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، إن العقوبات ولغة التهديد لا تجدي مع بلاده، وإن “على الولايات المتحدة أن تعي هذه النقطة جيداً”.
وجاء تصريح الوزير التركي خلال مشاركته في منتدى الدوحة الـ19 في العاصمة القطرية.
وأضاف جاويش أوغلو: “العقوبات ولغة التهديد لا تجدي إطلاقا، وعلى الولايات المتحدة أن تعي هذه النقطة جيدا، وأعتقد أنها فهمتها، كما إن (الرئيس دونالد) ترامب يعارض هو أيضا العقوبات”.
وشدد جاويش أوغلو على أنه في حال فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد تركيا فإن بلاده مضطرة للرد عليها. وقال: “لا أريد الحديث عن أسوأ سيناريو عن علاقات البلدين حال فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد بلادنا”.
وأوضح أن بلاده تسعى من أجل تجاوز المشاكل العالقة بين البلدين دون عقوبات عبر الحوار.
وأكد الوزير التركي أن الولايات المتحدة حليفة لتركيا، وأن العلاقات مع ترامب أفضل نسبيا، مشيرا إلى بعض المشاكل في العلاقات مع الكونغرس الأمريكي.
وأفاد بأنه في اتخاذ القرارات تركيا ليست مضطرة لاختيار بلد على حساب بلد آخر وإنما تحقيق التوازن، مبيناً أن الولايات المتحدة تعارض شراء تركيا منظومة “إس-400” الدفاعية الروسية، وجدد التأكيد على أن بلاده اشترت منظومة “إس-400″؛ لأن روسيا قدّمت عرضا مناسباً لتركيا، فيما أشار إلى اختلاف وجهات النظر مع موسكو ن حيال قضايا سوريا وشبه جزيرة القرم وليبيا. وأضاف: “لا يمكن أن تكون ليبيا وسوريا ساحة تنافس بين تركيا وروسيا، نعم هناك قضايا تتوافق أو تتعارض فيها آراء تركيا وروسيا ؛ لكن لا يمكن أن تقول إن تركيا وروسيا تتنافسان في هذين البلدين”.
وتابع الوزير التركي: “لا نوافق روسيا في بعض القضايا، لكننا نعمل سوية من أجل الوصول إلى حل دائم في سوريا”.
وحول موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار للاعتراف بمزاعم “الإبادة الأرمنية”، قال جاويش أوغلو: “أولئك الذين يستخدمون التاريخ لأغراض سياسية هم جبناء لا يريدون مواجهة الحقيقة”، وأضاف أنه “لا ينبغي للسياسيين ذوي المعرفة المحدودة بالتاريخ أن يحكموا على التاريخ”.
وأشار إلى أن مجلس الشيوخ، اتخذ هذا القرار، بعد خيبة أمل تعرض لها بسبب قيام تركيا بعملية عسكرية ضد “الإرهابيين في شمال سوريا”، وبسبب “اللوبي الأرمني واللوبيات الأخرى في الولايات المتحدة”.

مصدر الخبر :وكالة الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *