تواصل احتجاجات العمال المفصولين من بلدية إسطنبول

أطلق عمال بلدية إسطنبول حملة لجمع التواقيع احتجاجاً على قرارات رئيس البلدية المعارض “أكرم إمام أوغلو” بفصلهم تعسفياً من وظائفهم.

وقالت وكالة أنباء الأناضول، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن عمال البلدية تجمعوا أمام محطة ميترو “فزنجيلر” في قضاء الفاتح، تعبيراً عن احتجاجهم ورفضهم لقرارات فصلهم المفاجئة.

وناشد رئيس لجنة الاحتجاجات “أوموت أيدوغان” كافة المسؤولين لإنهاء الظلم الذي تعرضوا له، مشيراً إلى أن عائلات العمال المفصولين باتت بحالة مزرية للغاية.

كما أكد على مواصلة العمال كفاحهم يداً بيد إلى أن يعود رئيس البلدية المعارض عن قرار فصلهم.

وأضاف أنهم يهدفون إلى جمع 500 ألف توقيع عبر حملتهم تعبيراً عن رفضهم لقرارات إمام أوغلو المتعلقة بفصلهم.

هذا وقد حظيت الحملة بدعم المواطنين، فيما يعتزم العمال طرحها على رئاسة بلدية إسطنبول فور استكمال التواقيع.

وكانت قد كشفت عدة تقارير عن اتخاذ عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض إمام أوغلو قرارات بفصل نحو 3.400 عامل في البلدية بشكل مفاجئ، وتعيين أكثر من ألف عامل جديد، ما كبّد البلدية خسائر مادية قُدرت بنحو 76 مليون ليرة تركية.

وبرر إمام أوغلو قراراته تلك بتوظيف البلدية عمال يزيدون عن حاجتها خلال الفترة الممتدة ما بين انتخابات 31 آذار / مارس والانتخابات المعادة في 23 حزيران / يونيو من العام الجاري.

بدوره انتقد الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” في وقت سابق سياسة استبدال الموظفين التي اتبعها إمام أوغلو، حيث أكدت صحف محلية أن معظم العمال المفصولين ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية.