تقرير: تركيا توجه ضربات قاصمة لتنظيم الدولة خلال شهر أيلول

تقرير: تركيا توجه ضربات قاصمة لتنظيم الدولة خلال شهر أيلول

قالت وكالة الأناضول، إن تركيا وجهت ضربات قاصمة لتنظيم الدولة من خلال العمليات الأمنية التي نفذتها داخل البلاد، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وتقوم تركيا بكفاح متعدد الجهات ضد تنظيم الدولة إذ تمكنت قوات الأمن من منع العديد من الاعتداءات الإرهابية التي كان مخطط لها.

وتمكنت قوات الأمن عبر العمليات الناجحة التي نفذتها من إحباط عدة اعتداءات دموية، كان عناصر التنظيم يخططون لتنفيذها في عدة مدن تركية منها إسطنبول، وأنقرة، وأضنة.

وطبقا لمعلومات جمعتها الأناضول فقد ألقت السلطات القبض على 152 مشتبها به بينهم أجانب، وضبطت العديد من الأسلحة والمعدات والوثائق خلال مداهمات نفذتها قوات الشرطة والدرك ووحدات حرس الحدود.

وخلال الشهر الماضي، قررت المحاكم التركية حبس 38 شخصا من المقبوض عليهم، وتم ترحيل بعضهم خارج البلاد، فيما بدأت الإجراءات القانونية لمحاكمة الباقيين.

ونفذت عملية أمنية ضد تنظيم الدولة في إسطنبول، وتم القبض على مشتبه به يدعى “ب.ج” كان يستعد لتنفيذ عمل “إرهابي”، بحسب الأمن التركي.

واتضح أن له علاقة بمحمود أوزدان الذي يعد أمير التنظيم في تركيا، كما اتضح أنه نجل “هـ.ج” الذي ألقي القبض عليه مع أوزدان.

وفي ولاية قونية، تم توقيف أربعة أشخاص؛ وقررت المحكمة حبس ثلاثة منهم لقيامهم بتعذيب وقتل عنصر استخباراتي بزعم أنه “ارتد عن الدين”.

وفي ولاية قرشهير تم توقيف 11 مشتبها به يحملون الجنسية العراقية للاشتباه بصلتهم بتنظيم الدولة، وتم حبس 4 منهم في حين أفرجت النيابة عن الباقين.

وقرر القضاء حبس شخصين بعد توقيفهما في ولاية عثمانية. وقالت السلطات إن أحدهما مساعد المسؤول عن تجهيز القنابل والاتصالات بالعمليات للتنظيم في سوريا.

وفي قيصري اعتقل شخصان يحملان الجنسية السورية لصلتهما بالتنظيم ، فيما اعتقل أربعة أشخاص تم القبض عليهم في عمليتين بولايتي بورصا ومرسين.

وفي عملية ضد التنظيم بولاية دوزجة تم حبس 6 أجانب بعد توقيفهم، وقال الأمن إن بينهم “خبير متفجرات وبعض مسؤولي التنظيم”.

وبلغ عدد الأشخاص الذين قرر القضاء حبسهم في ولايات أخرى 16 شخصا، بحسب المعلومات الأمنية التي رصدتها الأناضول.

وعقب إعلان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مطلع سبتمبر/أيلول، اعتقال أمير التنظيم في تركيا بعملية في إسطنبول، تم توقيف 11 شخصا، من بينهم نجله حمزة أوزدان.

وفي أضنة تم القبض على أربعة مشتبه بهم لصلتهم بالتنظيم، يعتبر أحدهم من مسؤوليه، بحسب معلومات أمنية.

كما جرى توقيف 79 شخصا في عمليات متفرقة بولايات إسطنبول وأنقرة وقيصري وعثمانية وسامسون وهاتاي وبورصة ومرسين وقسطمونو.

وفي 8 سبتمبر/أيلول المنصرم، ألقت السلطات التركية، القبض على مسؤول تنظيم الدولة في ولاية دياربكر جنوبي البلاد، ويدعى نهاد طوران.

وأفادت معلومات حصلت عليها الأناضول بأن طوران صدرت بحقه مذكرة بحث بتهمة انتمائه لتنظيم مسلح، وسبق أن صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 6 سنوات و3 أشهر.

وتم القبض على طوران في أحد أماكن العمل وبحوزته “ذاكرة إلكترونية” تحوي مشاهد وصور لعمليات نفذها التنظيم.

وكان من بينها فيديو بعنوان “نينوى” يحتوي مشاهد توضح كيفية تنفيذ العمليات ومشاهد لهجوم بقنابل باستخدام طائرة مسيرة “درون” في مكان مجهول.

وفيديو آخر بعنوان “الفريضة المتروكة منذ قرون” يضم مشاهد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أثناء إلقائه خطبة بأحد المساجد، ومشاهد لاحتفالات عناصر من التنظيم بعد تنفيذ بعض العمليات.

كما ألقت قوات حرس الحدود القبض على 9 أشخاص يحملون الجنسية الروسية بينهم سبعة أطفال أثناء محاولتهم التسلل للأراضي التركية بولاية هاتاي.

وكان من بين الموقوفين اثنين مدرجين على اللائحة الحمراء للمطلوبين بسبب صلتهم بتنظيم الدولة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

وتضم “لائحة الإرهابيين المطلوبين” من قبل تركيا 5 قوائم فرعية، هي الحمراء والزرقاء والخضراء والبرتقالية والرمادية.

وفي ولاية صقاريا، صدر حكم على “خالص بايانجوق” واسمه الحركي “أبو حنظلة” بالسجن 12 عاما و6 أشهر، بتهمة تأسيس أو إدارة تنظيم “إرهابي”.

وفي ولاية وزنغولداق قضت المحكمة بالسجن 7 سنوات و6 أشهر على “وليد. هـ”، و6 سنوات و3 أشهر على “زيدان عبد الكريم”، في محاكمة شملت أربعة أشخاص، في إطار التحقيقات في حق المنتسبين للتنظيم .

وفي ولاية أضنة قبلت المحكمة لائحة الادعاء بحق اثنين من المقبوض عليهم في إطار التحقيقات، ووجهت إليهم تهمة الانتساب إلى تنظيم مسلح.

واعترف أحد المتهمين ويدعى “ي. ك” بأنه “تلقى تعليمات من المدعو محمود أوزدان أمير التنظيم في تركيا”.

وجاء في أقواله أن “مسؤولي التنظيم في سوريا كانوا يرسلون التعليمات إلى أوزدان وعليها ختم التنظيم ، وأن الأخير تلقى تعليمات مكتوبة من قادة التنظيم بتنفيذ عمليات إرهابية داخل تركيا مرة كل شهر”.

وأقر بأنه “تم التخطيط لهجوم إرهابي يستهدف فندقا سياحيا وبعض حراس الأمن في ولاية أضنة، والهجوم على الفندق واحتجاز رهائن”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *