تفاصيل مروعة عن الجريمة ضد الطفل السوري في ولاية بورصة

كشفت وسائل إعلام تركية عن تفاصيل جريمة مروعة راح ضحيتها طفل سوري في ولاية بورصة، غربي البلاد.

وكانت قد عثرت الشرطة، أمس الثلاثاء، على جثة الطفل “محمد حسين / 9 أعوام” داخل منزل عائلته في قضاء غَمليك، واعتقلت والده “يحيى” وزوجته “أمينة” للتحقيق إثر اشتباهها بظروف وفاة الطفل، جراء العثور على آثار تعذيب وحروق على جسده.

وقالت وكالة إخلاص للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن فرق الشرطة لاحظت وجود آثار حروق على ظهر شقيقة محمد “ه – ه / 14 عاماً”، ونقلتها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت الطفلة إلى أن زوجة والدها “أمينة” اعتادت على تعذيبها وشقيقها، وسكب الماء المغلي عليهما.

بدوره قال والد الطفل في إفادته إنه اكتشف وفاة “محمد” لدى عودته من العمل مساء يوم الاثنين، مشيراً إلى أن زوجته هددته بالانتحار فيما إذا أبلغ الشرطة.

وأضاف أن زوجته زعمت بأن الطفل قُتل خنقاً على يد شقيقته حينما أغلقت فمه سعياً لإيقافه عن البكاء والصراخ.

وتابع قائلاً: “تكتّمنا على خبر وفاة الطفل، إذ قالت لي زوجتي بأن الشرطة ستزجني وإياها في السجن حال إبلاغنا، كما أنها خططت يوم الثلاثاء لدفنه دون علم أحد، وافقتها بهدف المماطلة، وتوجهت إلى مركز الشرطة”.

وختم يحيى إفادته معرباً عن شكوكه بصلة زوجته بوفاة الطفل.

بدورها زعمت المدعوة “أمينة” بأن آثار الجروح الموجودة على جسد الطفل نجمت عن سقوط خزانة الملابس عليه قبل وفاته بعدة أيام.

وتابعت أنها لم تلحظ آثار الحروق لأن شقيقته اعتادت على الاهتمام بنظافته.

كما كررت زوجة الأب ادعاءها بأن الطفل قُضي خنقاً على يد شقيقته بينما كانت تحاول إيقافه عن البكاء.

هذا وقد أُحيل والد الطفل الضحية وزوجته إلى النيابة العامة عقب انتهاء إجراءات التحقيق، بحسب المصدر