تركيا.. “علي باباجان” يعلن رسميا عزمه تأسيس حزب جديد قبيل 2020
أعلن بشكل رسمي “علي باباجان”، نائب رئيس وزراء تركيا السابق وأحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، اعتزامه تأسيس حزبه السياسي الجديد قبيل حلول عام 2020 القادم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باباجان لصحيفة قرار التركية.
ونفى باباجان، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، صحة الأنباء المتداولة حول مشاركة الرئيس التركي السابق “عبدلله غول” بتأسيس الحزب، مشيراً إلى أن غول يقدم لهم الدعم والإفادة من خبراته وتجاربه السابقة.
وأضاف قائلاً: “السيد غول صرح رسمياً بأنه لن يدخل معترك السياسة النشطة بعد انتهاء ولايته الرئاسية، فهو لا يجد من الصواب العمل تحت سقف حزب سياسي بعد الحياد الذي التزم به كرئيس للجمهورية”.
ولدى سؤال الصحيفة عما إذا كان يخطط للتعاون مع رئيس الوزراء السابق “أحمد داوود أوغلو” نفى ذلك باباجان، مشيراً إلى أنه يكن لداوود أوغلو فائق الحب والاحترام، إلا أن “أولوياتهما السياسية، وأسلوبهما، ونهجهما الذي يتبعانه مختلف تماماً عن بعضه بعضا”.
كما علق على الوضع الاقتصادي التركي بالقول إن تركيا قادرة على تجاوز كافة المشاكل التي تواجهها، وخصّ في حديثه المشاكل الاقتصادية واصفاً إياها بـ “الجزء الأسهل”، ومشيراً إلى إمكانية التعافي منها بسهولة بعد التعامل معها برشد وعقلانية.
وأردف مشدداً على ضرورة التركيز على الجوانب الأخرى من المشاكل، وإصلاح الأضرار الاجتماعية.
وانتقد باباجان قرار الداخلية التركية بإقالة رؤساء بلديات ديار بكر، وماردين، ووان، مشيراً إلى أن “القضاء المستقل وحده قادر على كف يد (رؤساء البلديات) المُنتخبين”، ومؤكداً “الحاجة إلى استراتيجية جديدة لحل قضية الأكراد”.
ولدى سؤال الصحيفة باباجان حول مدى معرفته برئيس بلدية إسطنبول المعارض “أكرم إمام أوغلو”، أشار إلى أنه لم يلتقٍ بإمام أوغلو بعد، مضيفاً أنه سمع باسمه للمرة الأولى بعد ترشحه لرئاسة البلدية في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وأردف باباجان قائلاً: “بحسب معرفتي لم يتمتع إمام أوغلو باعتراف كبير (لم يكن معروفاً) إلى حين ترشحه لرئاسة البلدية، ومع ذلك نجح بالظفر بها، أتمنى له النجاح في عمله”.
