تحليل تفصيلي لأكثر الولايات التركية إصابة بفيروس كورونا

تحليل تفصيلي لأكثر الولايات التركية إصابة بفيروس كورونا

نشرت وسائل إعلام تركية تحليلاً مفصلاً للولايات الكبرى الثلاث، كشفت خلاله عن أكثر مناطقها عرضة لتفشي فيروس “كورونا المستجد”.

وقالت صحيفة “هبرلار”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن وزارة الصحة التركية سجلت حتى أمس الأربعاء 38 ألفاً و226 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 812 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء ألفاً و846 حالة.

إسطنبول:
———-
حصدت مدينة إسطنبول وحدها نحو 60 بالمئة من مجمل إصابات كورونا في تركيا، بواقع 19 ألفاً و941 إصابة وفقاً لأحدث الإحصائيات المتداولة، انتشرت بشكل مكثف في الأقضية المزدحمة ذات الكثافة السكانية العالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفيروس التاجي بات يتغذى على قضاء أسنيورت، وكوشوك شكمجه، وأفجلار، وباغجلار، وأسنلر، وبهشلي إيفلر، وبايرام باشا، وباكركوي، وزيتون بورنو، وغونغوران، فيما حاصرت إصاباته شبه الجزيرة التاريخية، قبل أن تتابع انتشارها كالكابوس عبر بشكتاش، وبيه أوغلو، وشيشلي، باتجاه قلعة روملي حيصار.

ولوحظ تراجع أعداد الإصابات المسجلة بعد جسر إسطنبول الثاني باتجاه مضيق البوسفور، ومنها إلى المناطق المطلة على البحر الأسود، التي تخوض معركتها في الوقت الراهن لمقاومة عبور الوباء.

من جانب آخر، فقد سجلت إصابات كورونا انخفاضاً سريعاً انطلاقاً من مركز قضاء بويوك شكمجه باتجاه كومبورغاز، ومنه إلى كاميلوبا، وجلالية، وسليم باشا، وسيليفري، التي صُنفت كمجموعة منخفضة الخطورة.

كما صُنف قضاء شاتالجا في الشطر الأوروبي من إسطنبول كأحد أكثر الأقضية أماناً من كورونا، وتجاوزها الفيروس التاجي دون أن يسجّل أية إصابة فيها حتى الآن.

أما بالنسبة للشطر الآسيوي من المدينة، فقد تكثفت إصابات كورونا جنوباً انطلاقاً من كوفاجيك، وهددت كلاً من قضاء أوسكودار، وكاديكوي، وعمرانية، وأتاشهير، ومالتبه، وصولاً إلى مطار صبيحة غوكشن.

ونجح قضاء توزلا في إبقاء خطر تفشي الفيروس بعيداً نظراً لموقعه الحدودي، كما صُنفت شيلا، وريفا، وبولونيزكوي، كمناطق بعيدة عن الخطر أيضاً.

أنقرة:
——
سجلت العاصمة التركية أنقرة أكثر من ألف و400 إصابة بكورونا وفقاً لأحدث الإحصائيات المتداولة، إلا أنها اختلفت في تصنيف خطورة أقضيتها بشكل واضح عن إسطنبول.

فبالرغم من الكثافة السكانية العالية التي يتمتع بها قضاء قزلاي، وجبجي، وماناك، وشانكايا، إلا أنها لم تشهد ارتفاعاً كبيراً في الإصابات، كما نجحت إدارات تلك الأقضية في عزل المصابين ووضعهم تحت المراقبة، ما حال بدوره دون تسببهم في تفشي الفيروس.

وصُنفت منطقتا يني محله وكاتشي أوران كأكثر الأقضية خطورة في أنقرة، سواءً من حيث الإصابات أو الكثافة السكانية، فيما تراجع معدل الخطورة باتجاه ألتينداغ، وبورساكلار، وغولباشيندا.

إزمير:
——
بلغ عدد الإصابات المسجلة في إزمير ألف و804 إصابات حتى الثلاثاء، جعلت منها ثاني أكثر الولايات التركية تفشياً للوباء بعد إسطنبول.

وجاء قضاء كوناك في صدارة المناطق المهددة بانتشار كورونا في إزمير، حيث سجل انتشاره كثافة ملحوظة في المنطقة الواقعة ما بين شارع مدحت باشا وحي إحسان ألياناق التابع بدوره لقضاء كاراباغلار.

كما تناقلت صحف محلية أنباءً عن تسجيل وفيات كثيرة بالفيروس في منطقة غوزال يالي، وغوزتبه، وشارع إينونو، وبوزياكا، وقضاء هاتاي، وأوش كويولار.

وارتفع عدد الإصابات في كل من كارشي ياكا، ومافي شهير، وتشيغلي، ومنمن، فيما لوحظ انخفاض الإصابات المسجلة مقارنةً بكثافة السكان في غازي أمير، وأكتبه، وبوجا.

هذا وسجلت مقاطعتا بورنوفا وبايراكلي انخفاضاً في معدل وفيات كورونا بالنظر إلى أعداد الإصابات المسجلة فيها.

وحتى مساء الأربعاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليوناً و485 ألفاً، توفي منهم أكثر من 87 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 318 ألفاً، بحسب موقع “Worldometer”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *