تجاوزنا “ذروة الوباء”.. وزير الصحة التركي ينقل “الأخبار المبشرة” حول أزمة كورونا

تجاوزنا “ذروة الوباء”.. وزير الصحة التركي ينقل “الأخبار المبشرة” حول أزمة كورونا

قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن بلاده بلغت ذروة انتشار “كورونا” ودخلت مرحلة انخفاض الإصابات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي تناول خلاله آخر المستجدات المتعلقة بالفيروس.

واستهل الوزير التركي حديثه بالتشديد على أهمية العزلة الاجتماعية ومواصلة الالتزام بالتدابير، محذراً من ظهور موجة انتشار جديدة للوباء حال التخلي عنها، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”.

وأضاف أن “نجاح تركيا في السيطرة على انتشار كورونا يعود إلى تدابيرها المبكرة التي استندت فيها إلى تجربة الدول الأخرى”.

وتابع قائلاً: “أسسنا المجلس العلمي التابع لوزارة الصحة بتاريخ 10 كانون الثاني/ يناير، أي قبل 31 يوماً من ظهور الوباء، كما قمنا بتجهيز المؤسسات الصحية بما يلزم لمواجهة انتشاره”.

ولفت إلى أن “تدابير تركيا المبكرة انعكست بشكل واضح على سرعتها في التمكّن من السيطرة على الجائحة”.

وأردف أنهم تمكنوا من التوصل إلى 93 بالمئة من مصادر الإصابات، ونجحوا في تخفيض معدّل إشغال الأسرّة في المستشفيات من 60 إلى 30 بالمئة.

وأعلن قوجة عن إصابة 7 آلاف و428 شخصاً من الكوادر الطبية بعدوى كورونا.

وأشار إلى أن مرحلة العلاج في تطور مستمر مع كل أسبوع، وأنهم حققوا نتائج جديدة عبر تغيير خصائص ومعايير الأدوية المستوردة من الصين.

كما لفت إلى تراجع معدل وفيات كورونا داخل أقسام العناية المركزة من 58 إلى 10 بالمئة، ووفيات الخاضعين للتنبيب التنفسي من 74 إلى 14 بالمئة.

وأضاف الوزير التركي أن معدل وفيات الفيروس يبلغ 2.58 بالمئة، مشيراً إلى أن الإحصائيات الجديدة في تحسن مستمر يوماً بعد يوم.

وتابع أن 60 بالمئة من إصابات كورونا سُجلت في مدينة إسطنبول، مشيداً بالتزام السكان بقرار حظر التجول ودوره المهم في الحد من تفشي الفيروس.

وأردف قائلاً: “تغير منحى انتشار الفيروس خلال الأسبوع الخامس، والبيانات تبعث في النفس الأمل، لكن يتعين علينا مواصلة الامتثال للتدابير، حصيلة الحالات الجديدة لم تبلغ الصفر بعد، وهناك مصابون بيننا إلى اليوم”.

وأكمل أن عملية إعادة تطبيع الحياة ستجري بناءً على توصيات المجلس العلمي، وسيُعلن عن تفاصيلها للرأي العام في وقت لاحق.

وأشار إلى تخطيطهم لمواصلة تطبيق بعض التدابير المفروضة طوال شهر أيار/ مايو، مع إمكانية التراخي قليلاً في الولايات قليلة الإصابات بالفيروس خلال المرحلة القادمة.

كما شدد على أهمية “الكمامات” وضرورة مواصلة ارتدائها حتى زوال الجائحة.

وأضاف قائلاً: “لم نحسم قرارنا بعد حول إذن الخروج الممنوح لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، قد نسمح لهم بالخروج لساعات قليلة بشرط البقاء في محيط منازلهم وعدم استخدام السيارات، سنطرح وجهات نظرنا إلى الرئيس أردوغان للبت في القرار”.

وختم الوزير قوجة بالإشارة إلى تخطيطهم لإجراء مسح طبي في أماكن العمل وإخضاع الموظفين لاختبارات الشخيص في بعض الولايات التركية.


مصدر الخبر :فريق تحرير الجسر ترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *