بتهمة التحرش بطفلة سورية.. الشرطة تعتقل “آذن مدرسة” بإسطنبول

اعتقلت الشرطة التركية في مدينة إسطنبول “آذن مدرسة” بتهمة التحرش بطفلة سورية.

وقالت صحيفة “يني شفق”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الحادثة وقعت يوم الجمعة 7 شباط / فبراير، داخل مدرسة بلما بارود الابتدائية الواقعة في قضاء أسنيورت.

وأضافت أن الطالبة السورية “س – ك / 12 عاماً” كانت تقف بجانب باب المدرسة قبل دخولها إلى الحصة الخامسة، حينما جاءها “إسماعيل – س”، وطلب منها مرافقته ليعطيها كتاباً، زعم أنه سيوزع على كافة الطلبة السوريين، وأنه يرغب بمنحها إياه قبلهم جميعاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن المدعو “إسماعيل” يعمل في المدرسة بصفته آذناً، ويعرّف عن نفسه للطلبة السوريين كنائب للمدير.

وتابعت أن آذن المدرسة اصطحب الطفلة السورية إلى مكان أشبه بالمستودع، تحتفظ داخله المدرسة بمواد البناء والكتب، حيث تحرش بها جنسياً بعد أن أقفل بابه.

وأردفت أن المدعو “إسماعيل” واصل تحرشه إلى أن بدأت الطفلة بالصراخ، ما اضطره للتوقف، وأعطاها خمس ليرات تركية، طالباً منها التزام الصمت وعدم إخبار أحد.

وأكملت الصحيفة أن الطفلة السورية ألقت الورقة النقدية في القمامة فور خروجها من المستودع، وبكت مطولاً داخل صفها، كما حاولت التحدّث إلى أحد المدرّسين لتخبره بما حصل، إلا أن الأخير طلب منها المجيء في وقت آخر بداعي انشغاله.

وأخبرت الطفلة والدتها بما حدث فور عودتها للمنزل، حيث اصطحبتها والدتها إلى طبيب خاص، أكد تقريره تعرض الطفلة لتحرش جنسي.

وسارعت والدة الطفلة بالذهاب إلى مركز الشرطة، وقدّمت بلاغاً بالحادثة، حيث أطلقت مديرية أمن أسنيورت تحقيقاً، اعتقلت على ضوء نتائجه الآذن المتحرش.

كما تبين بأن الآذن اختار ضحيته الصغيرة بعد أن علم بتواجدها ووالدتها بمفردهما في إسطنبول بعيداً عن والدها الذي يعيش في دمشق.

هذا وقد أُحيل المتهم إلى المحكمة المناوبة، حيث قضت بإيداعه السجن إلى حين موعد محاكمته.