“إمام أوغلو” يهاجم “قناة إسطنبول” مجدداً.. ما علاقة الشركات العربية؟

“إمام أوغلو” يهاجم “قناة إسطنبول” مجدداً.. ما علاقة الشركات العربية؟

اتهم رئيس بلدية إسطنبول المعارض “أكرم إمام أوغلو” شركات عربية بالاستيلاء على الأراضي المجاورة لمشروع قناة إسطنبول المائية.

واستنكر إمام أوغلو إقبال العرب على شراء الأراضي المجاورة لمشروع القناة، زاعماً أن أكبر تلك المساحات تعود ملكيتها اليوم لـ 3 شركات عربية، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”.

وأضاف قائلاً: “لماذا الاهتمام الكبير بتلك الأراضي؟ ليحصدوا ما زرعوه، فلن يُنفذ هذا المشروع”.

وحول دوافع رفضه لمشروع قناة إسطنبول، تابع مشيراً إلى أن خطة التنفيذ تفتقر للعقلانية، مضيفاً أن رخص الإعمار والبناء ما تزال تُمنح حتى الآن في مناطق مثل أرناؤوط كوي وباشاك شهير على الرغم من مرور القناة المائية في تلك المناطق بحسب ما هو مخطط.

وجدد رئيس البلدية المعارض وصفه للمشروع بالكارثي، زاعماً أنه سيُفقد إسطنبول رونقها التاريخي، ويجعل منها مدينة جديدة كلياً.

ويسعى إمام أوغلو، منذ إعلان الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” اعتزامهم تنفيذ مشروع قناة إسطنبول المائية، إلى تجييش أهالي المدينة للوقوف في وجه المشروع عبر ذرائع مختلفة.

حيث اتهم المسؤول المعارض في وقت سابق حكومة حزب العدالة والتنمية بالتخطيط لإقامة 3 جزر جديدة وتشييد القصور عليها بهدف بيعها بملايين الدولارات، كما زعم بأن مشروع القناة سيرفع من خطر تعرض إسطنبول للزلازل، وسيمهد الطريق لزيادة الضرائب أيضاً.

وكان قد دعا الرئيس أردوغان إمام أوغلو للالتفات إلى أعماله وعدم إقحام نفسه في ذلك المشروع، مؤكداً على أنهم خططوا واستعدوا له بشكل جيد.

ومشروع “قناة إسطنبول”، الذي يتوقع أن يُعزز من مكانة تركيا في مجال المعابر المائية، يربط بحر مرمرة بالبحر الأسود في الشق الأوروبي من إسطنبول على امتداد 45 كيلو متراً، بموازاة مضيق البوسفور.

وتهدف الحكومة التركية من خلال المشروع إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة، على أن ينتهي حفرها بحلول عام 2023.


مصدر الخبر :فريق تحرير الجسر ترك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *