إسطنبول.. انطلاق “قمة البوسفور” بمشاركات من 90 دولة

إسطنبول.. انطلاق “قمة البوسفور” بمشاركات من 90 دولة

انطلقت “قمة البوسفور” في نسختها العاشرة، الأربعاء، في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة رؤساء وشخصيات من 90 دولة حول العالم.

وبدأت فعاليات القمة التي نظمتها منصة التعاون الدولي “UIP”، تحت شعار “نحو نظام عالمي جديد”، برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومقرر استمرارها حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ويشارك في القمة هذا العام أكثر من 3 آلاف مشارك من 90 دولة، بينهم رؤساء دول، ووزراء، ورجال فكر وأعمال.

وقال الرئيس المؤسس لمنصة التعاون الدولي، جنكيز أوزغنجيل، في كلمة الافتتاح، إن المشاكل الاقتصادية والسياسية الحالية لا تؤثر فقط على تركيا وجيرانها، بل على العالم برمته.

وأشار أن العالم يتجه إلى إيجاد نظام جديد، و”القمة تسعى للوصول إلى نظام عالمي جديد، وسنركز على الحلول التي يمكن اتخاذها من أجل الوصول إلى مبتغانا”.

من جانبه، قال رئيس مجلس مصدري تركيا، إسماعيل غوللة إن “قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي دخلت بلادنا بلغت 158.9 مليار دولار منذ عام 2003”.

وأضاف أنه لايمكن تقليل دور التجمعات مثل قمة البوسفور في تحقيق هذا النجاح في تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى تركيا.

وأوضح “غوللة” أن قيمة الاتفاقيات التي وقعت في إطار قمم البوسفور لغاية اليوم بلغت 2.2 مليار دولار.

ولفت إلى أن تركيا جاءت في المرتبة السادسة عالميا في 2018 بقائمة الدول الأكثر جذباً للسياح.

وشدد على أن قمة البوسفور تحتضن كافة الثقافات من إفريقيا، والشرق الأوسط، ومنطقة أوروسيا.

وأضاف حققت تركيا نجاحا كبيرا اقتصاديا، تصدر إلى 223 دولة حول العالم، وتبيع المنتجات الدفاعية لـ156 دولة، كما أنها تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في تصدير الدراما.

بدوره، قال الرئيس الفخري لقمة البوسفور، طلال أبو غزالة إن العالم غير منتظم ويعيش أزمات اقتصادية ليبرالية، ما أدى إلى نشوب حروب تجارية.

ورأى خلال كلمته أن هناك لقاءات بين سياسيي القوى العظمى من أجل الحديث عن عملة جديدة قد تفتح الطريق أمام الاقتصاد ولكن لا يمكن تخمين النتائج.

كما حذّر من تطوير سياسات تتعلق بالاعتماد على الآلات، كذلك التغير المناخي الذي يهدد العالم.

وتنبأ “أبو غزالة” للعام 2020 بأن يشهد “كوارث وأزمات اقتصادية وأبعاد لم نسمع بها مسبقا، إلى جانب تضخم وركود وحروب عسكرية جديدة”.

واعتبر أن “هذه الحروبب ستؤدي فيما بعد إلى انتقال نوعي، فكل أزمة تتحول الى فرصة، تنقل العالم إلى نظام عالمي جديد ونهضة جديدة”.

ومن أبرز المشاركين بالقمة، بول كيلي وزير الخارجية بدولة نيكاراغوا، وهنري أورايم وزير خارجية أوغندا، و غبهزوهنغار ميلتون فيندلي وزير خارجية ليبريا، وخوسيه لويس رودريغيث ثباتيرو رئيس وزراء أسبانيا السابق، وأندريس باسترانا أرانغو رئيس كولومبيا الأسبق، فضلا عن بيرات البيرق وزير المالية التركي، وإرسين تتار رئيس وزراء قبرص التركية.


مصدر الخبر :الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *