صحف تركية تتداول صوراً “غير مبشرة” في مدينة إسطنبول وتحذر من المخاطر
تداولت صحف تركية صوراً “غير مبشرة” تُظهر ازدحام أشهر شوارع وميادين مدينة إسطنبول، بالتزامن مع تخفيف الحكومة قيود مكافحة كورونا لإعادة الحياة بشكل تدريجي إلى طبيعتها.
وأظهرت الصور الملتقطة في شارع الاستقلال وميدان تقسيم ازدحام المشاة بشكل مخالف لكافة التحذيرات الوقائية دون “كمامات” أو مراعاة للمسافة الاجتماعية، وذلك بحسب ما رصده موقع “الجسر ترك”.
وأثارت الصور المتداولة استياءً وغضباً واسعين عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصةً وأنها تزامنت مع إعلان الحكومة تخفيف قيود مكافحة الوباء.
وعلق ناشطون أتراك على الصور بالقول إن بداية المرحلة الجديدة “غير مبشرة بالخير” وتنذر بموجة تفشي جديدة للفيروس تشهد خلالها تركيا تدابير أشد وأكثر صرامة.
كما نشرت وسائل إعلام تركية صوراً لازدحام السيارات في بعض الطرق الرئيسية في الشطر الأوروبي من إسطنبول.
وأشارت إلى أن الازدحام أعقب رفع حظر التجول الأخير، وهو الأكبر منذ بدء الجائحة.
وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق على أن تخفيف القيود لا يعني عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كلي، لافتاً إلى ضرورة التعايش مع بعض التدابير حتى زوال خطر الوباء.
وأعرب عن ثقته بامتثال المواطنين إلى القواعد المشروطة لتخفيف قيود مكافحة كورونا، مضيفاً: “سندفع الثمن معاً حال عدم التزامنا بها”.
وأكد أردوغان أن إهمال التدابير سيدفعهم لإعادة النظر مجدداً في فرض القيود وتشديدها خلال المرحلة القادمة.
وحتى مساء الثلاثاء، سجلت وزارة الصحة التركية 129 ألفاً و491 إصابة بفيروس “كورونا المستجد”، راح ضحيتها 3 آلاف و520 شخصاً، فيما بلغت حالات الشفاء 73 ألفاً و285 حالة.