وسائل إعلام تركية تسلط الضوء على مأساة عائلة سورية فرّت من أهوال الحرب لتصطدم بزلزال إيلازيغ (صور)

وسائل إعلام تركية تسلط الضوء على مأساة عائلة سورية فرّت من أهوال الحرب لتصطدم بزلزال إيلازيغ (صور)

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على مأساة عائلة سورية فرّت من أهوال الحرب لتصطدم بزلزال إلازيغ المدمر.

وقالت وكالة إخلاص للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن عائلة فارض السورية والمؤلفة من 12 فرداً، لجأت إلى تركيا قبل 8 أعوام هرباً من ظروف الحرب التي تشهدها بلادهم، واستقرت في ولاية إلازيغ.

وأضافت أن العائلة السورية وجدت نفسها مجبرة على الهجرة مجدداً بعد أن دمّر زلزال إلازيغ منزلها مطلع العام الجاري، وانتقلت إلى ولاية بورصة بحثاً عن ملاذ آمن دون أن تتمكن من اصطحاب أغراضها وأمتعتها التي بقيت تحت الركام.

وتحدث رب الأسرة “محمد” إلى الوكالة مشيراً إلى أنهم استأجروا منزلاً في قضاء إنغول بولاية بورصة بقيمة 550 ليرة تركية، وافترشوا “الحُصر” للنوم عليها بسبب عجزهم عن شراء أثاث جديد.

وتابع أنه يعمل في جمع الخردة وبيعها لتأمين لقمة عيش عائلته، لافتاً إلى تلقيهم مساعدات بسيطة اقتصرت على الغذائية منها فقط.

وأثارت مأساة العائلة السورية مشاعر سائق سيارة أجرة تركي “سركان”، الذي زار منزل العائلة للتحقق من حاجتها الماسة للمساعدة، وأطلق حملةً عبر موقع “تويتر” حاول من خلالها تسليط الضوء على وضعها المعيشي.

وقال سركان إن حال العائلة السورية اعتصر قلبه حزناً، ودفعه للعمل على جمع المساعدات لها بإمكانياته الفردية.

وأضاف: “استجاب البعض للحملة التي أطلقتها، إلا أن العائلة بحاجة إلى دعم أكبر، فهي لا تمتلك أدنى مقومات الحياة الأساسية”.

ووجه سركان نداءً عبر الوكالة، ناشد فيه المحسنين زيارة العائلة السورية للتحقق من حاجتها الماسة وتقديم الدعم اللازم لها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *