وزير الصحة التركي يوجه تحذيرات بشأن إسطنبول ويحسم الجدل حول “حظر التجول” في الوقت الحالي

حذر وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، من خروج الوضع عن السيطرة ما لم يتمكنوا من ضبط تسارع تسجيل إصابات كورونا في إسطنبول.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عقب اجتماعه مع أعضاء المجلس العلمي في مدينة إسطنبول.

وقال قوجة، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم ازدحاماً، ومن الصعب الالتزام بقواعد “التباعد الاجتماعي” فيها، وهو ما تسبب بارتفاع وتيرة وباء كورونا.

وأضاف: “نحن بحاجة للتكافل والانضباط معاً، وإلا قد نضطر لدفع الثمن معاً، إسطنبول على اتصال مع جميع الولايات، ولن نتمكن من التغلب على الوباء ما لم نضبط الإصابات فيها”.

وتابع أنهم بحثوا في اجتماعاتهم الأخيرة بعض القضايا الإشكالية بشأن ازدحام إسطنبول، وطلبوا من الجهات المسؤولة العمل على تحسين الظروف، مثل تسيير رحلات مواصلات إضافية وإعادة ترتيب ساعات العمل.

وأردف قائلاً: “يبلغ معدل انتقال عدوى كورونا وسطياً 3، أي أن كل مصاب ينقل العدوى إلى 3 أشخاص، علينا خفض تنقلاتنا واختلاطنا مع الآخرين بمقدار الثلث للسيطرة مجدداً على تسارع تسجيل الإصابات”.

وأكمل أن المرحلة الراهنة تستدعي المزيد من الانضباط، مطالباً سكان إسطنبول التزام منازلهم قدر الإمكان وتأجيل الزيارات العائلية.

وأضاف أن معدل إشغال مستشفيات إسطنبول يبلغ 55%، وأسرّة العناية المركزة 66%.

ونفى وزير الصحة التركي تخطيطهم لفرض حظر تجول أو تقييد حركة تنقلات أهالي إسطنبول في الوقت الراهن، ورجح بدء التجارب السريرية على لقاح كورونا في الأسبوع القادم.

وأعلن عن تسجيل 2305 إصابات جديدة بالفيروس، رفعت الإجمالي إلى 368 ألفاً و513.

وتابع أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 10 آلاف و27، إثر تسجيل 77 وفاة جديدة.

ولفت إلى تواجد 1836 مصاباً بحالة حرجة، واستقرار معدل حالات الالتهاب الرئوي بنسبة 5%.

وتماثل 1662 مصاباً جديداً للشفاء، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 319 ألفاً و181.