ناشطون سوريون وأتراك يطلقون حملة سخرية واسعة من نائب برلماني معروف بعدائه للسوريين

ناشطون سوريون وأتراك يطلقون حملة سخرية واسعة من نائب برلماني معروف بعدائه للسوريين

أطلق ناشطون سوريون وأتراك حملة سخرية واسعة من النائب البرلماني عن حزب الخير المعارض “أوميت أوزداغ” المعروف بعدائه للاجئين السوريين.

جاء ذلك إثر استهداف أوزداغ المتكرر للسوريين، وتفنيد المديرية العامة للهجرة التركية آخر أكاذيبه حول “إعفاء سيارات السوريين من رسوم فحص التأشيرة”.

وتسابق السوريون والأتراك عبر “تويتر” على تأليف معلومات مغلوطة مشابهة لأكاذيب النائب المعارض وتصريحاته المليئة بخطاب الكراهية ضد السوريين، وذلك بحسب ما رصده موقع “الجسر ترك”.

وتناقلت صحف تركية بسخرية واسعة أبرز تعليقات الحملة، نذكر منها: “حكومة العدالة والتنمية ابتكرت لقاحاً ضد كورونا لا يصلح سوى للسوريين”، و”السوريون يصومون 15 يوماً في رمضان”، و”السوريون لا يصابون بكورونا”، و”السوريون يتنفسون مجاناً”.

كما ذكّر مغردون أتراك أوزداغ بأصله اللاجئ، مشيرين إلى أن عائلته تنحدر من شمال القوقاز ولجأت إلى تركيا قبل مدة طويلة.

وأثارت الحملة غضب النائب المعارض، ودفعته لتهديد السوريين قائلاً: “هناك مثل تركي يقول (جاء من الجبل وطرد صاحب الكرم)، أحذّر الحسابات السورية المزيفة، الزموا حدودكم واعرفوا آداب الضيافة”.

هذا ولم تفلح الحملة في إيقاف سيل أكاذيب أوزداغ، حيث زعم في تصريحه الأخير أن اللاجئين السوريين كلفوا الخزينة التركية أكثر من 80 مليار دولار، في محاولة جديدة لتجييش الشعب التركي وتحريضه ضد السوريين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *