موسكو تطرح خريطة جديدة للتفاوض مع أنقرة بشأن إدلب

موسكو تطرح خريطة جديدة للتفاوض مع أنقرة بشأن إدلب

طرح الوفد الروسي خريطة جديدة للتفاوض بشأن إدلب، يسيطر فيها النظام على نحو 60 بالمئة من المدينة.

جاء ذلك خلال مباحثات جمعت وفدين تركي وروسي، أمس الأربعاء، في أنقرة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب.

وقالت صحيفة “صباح”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن أنقرة شددت على ضرورة انسحاب قوات النظام من الطريقين الدوليين M4 وM5، وضرورة التزام روسيا بكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، من أجل ضمان الاستقرار في المنطقة.

وأضافت أن الوفد الروسي طرح خلال المباحثات خريطة جديدة لإدلب، سحب فيها حدود اتفاق “سوتشي” شمالاً خارج الطريقين الدوليين.

وبحسب الخريطة الجديدة، فإن قوات النظام ستفرض سيطرتها على نحو 60 بالمئة من إدلب، فيما ستضطر تركيا لنقل نقاط مراقبتها باتجاه الشمال.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد التركي رفض بشكل قاطع قبول الخريطة الجديدة والتفاوض بشأنها.

وفي وقت سابق من فجر الخميس، استعادت الفصائل العسكرية المعارضة مدينة سراقب الاستراتيجية من قوات النظام.

وشهدت الأحياء الخارجية للمدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، نجح في نهايتها الثوار من التقدم نحو مركز المدينة، والسيطرة عليها بشكل كامل.

ومن المخطط أن يستكمل الوفدان التركي والروسي مباحثاتهما، اليوم الخميس، في ظل مكاسب ميدانية هي الأكبر بالنسبة لتركيا منذ بدء المفاوضات.

هذا وتكمن أهمية مدينة سراقب بكونها نقطة التقاء الطريقين الدوليين M4 وM5.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *