موسكو: تركيا “مُحقة جداً” في المطالبة بـ”المنطقة الآمنة”
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن تركيا “مُحقة جدًا” في المطالبة بـ”المنطقة الآمنة” في الشمال السوري، لأنها تواجه مشاكل بسبب “الإرهابيين الذين يتسللون من المنطقة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة”.
جاء ذلك على هامش مشاركة لافروف في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، ردًا على سؤال لمراسل وكالة الأناضول، مساء أمس الجمعة، حول المنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمال سوريا، والمباحثات بين أنقرة وواشنطن.
وقال الوزير الروسي: “تركيا مُحقة جدًا في مطلبها هذا لأنها تواجه في الوقت الراهن مشاكل بسبب الإرهابيين الذين يتسللون من المنطقة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن موسكو لا تقف موقف المتفرج حيال المنطقة الآمنة باعتبارها تخص وحدة تراب وسيادة سوريا، وأنها تتباحث في هذا الصدد مع أنقرة وواشنطن.
وبيّن أن “الأمريكيين يستغلون الأكراد في المنطقة”، وأن “خطوات ملموسة اتخذت لإنشاء أركان الحكم الذاتي”.
وأمس الجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن استعدادات تركيا والولايات المتحدة لإنشاء “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا تمضي وفق الجدول المحدد.
ونقل تلفزيون (إن.تي.في) عن أردوغان قوله للصحفيين خلال عودته من الولايات المتحدة: “الجهود تمضي وفق الجدول الزمني. اكتملت أيضا كل استعداداتنا على طول الحدود”. وأضاف “عند عودتنا (إلى تركيا)، سنجري تقييما… بخصوص الخطوات التي ينبغي اتخاذها وتنفيذها”.
