مسنّة تركية تقضي 3 أيام مع جثة ابنتها دون أن تعلم بوفاتها

قضت مسنّة تركية مع جثة ابنتها 3 أيام داخل منزل واحد في اسطنبول دون أن تعلم بوفاة الأخيرة.

وقالت صحيفة “هبرلار”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن شاباً تركياً فشل بالاتصال هاتفياً مع والدته (57 عاماً) على مدار الأيام الـ 4 الأخيرة، ما دفعه للذهاب إلى منزلها في قضاء “بشكتاش”، حيث تقيم برفقة والدتها (90 عاماً).

وتفاجأ الشاب بخروج رائحة سيئة من داخل المنزل، اضطر على إثرها لتحطيم بابه بمساعدة الجوار، إلا أن انتشار الرائحة بشكل قوي حال دون تمكنه من الدخول، ما دفعه لإبلاغ أجهزة الشرطة والإسعاف.

وتحققت الفرق الطبية لدى وصولها من وفاة والدة الشاب، فيما عثرت على والدتها المسنة مستلقية في غرفتها، حيث تبين بأنها تعاني من مشاكل في السمع حالت دون سماعها أصوات طرق الباب.

هذا وقد أكد تقرير الطب الشرعي على أن الضحية فارقت الحياة داخل غرفة نومها قبل نحو 3 أيام، ولم تعلم والدتها بذلك إلى حين وصول الشرطة.