مستثمر تركي يبيع الصراصير والحشرات في ولاية أنطاليا

مستثمر تركي يبيع الصراصير والحشرات في ولاية أنطاليا

يقوم مستثمر تركي من ولاية أنطاليا، بتربية صراصير في مزرعة أسسها لتلبية احتياجات الحيوانات اللاحمة من الغذاء الحي، ليبيع الواحد منها بسعر يصل 10 ليرات (نحو 1.6 دولار).

وحصل المستثمر سلامي كوكغول، على إذن من وزارة الزراعة والغابات، لتأسيس مزرعة تنتج الطعام الحي لتلبية احتياجات السوق المحلية في أنطاليا (جنوب)، وإلى جانب الصراصير يقوم بتربية12 نوعا من الحشرات مثل الجراد، والجُدجُد (صرصور الليل)، ودودة القطن، ودودة موريو.

ويتم إنتاج الحشرات وأنواع الديدان بعد عملية شاقة تتطلب جهدا وصبرا، في ظل طلب متزايد عليها من حدائق الحيوانات، ومحلات بيع الحيوانات الأليفة، ومزارع الدواجن والصيادين الهواة.

وفي حوار مع الأناضول، قال كوكغول إنه بدأ إنتاج الطعام الحي قبل 17 سنة مع 3 من أصدقائه، إلا أن شركاءه تركوا المجال لأسباب مختلفة، ما اضطره إلى مواصلة العمل وحده.

وأضاف أنه يزداد حرفية في العمل الذي يسعى إلى توسيعه دائما، مشيرا إلى ازدياد الطلب في السوق المحلية على الحشرات التي ينتجها في مزرعته، خاصة الصراصير.

وأوضح كوكغول أن إنتاج الصراصير أمر شاق ويتطلب صبرا وجهدا، وأنه يمكن تربية حوالي 3 آلاف صرصور كل شهر في مساحة 100 متر مربع.

وأشار أنه ينتج في مزرعته 4 أنواع من الصراصير، تبدأ أسعارها من 45 قرشا (نحو 7 سنتات) ويصل سعر أغلى نوع منها وهو صرصور مدغشقر، المعروف لدى الناس باسم حشرة الجاسوس، 10 ليرات.

وبيّن أن هذا النوع من الحشرات غني جدا بالبروتين، ويتطلب الاعتناء به مدة 3 أشهر حتى يمكن بيعه بسعر 10 ليرات، وتصل تكلفة إطعامه خلال تلك الفترة 9 ليرات (نحو 1.5 دولار).

ولفت كوكغول إلى أن هذا النوع من الحشرات يمكن تركيب رقاقة إلكترونية له، والتحكم في حركته، ولذلك يطلق عليها الجاسوس، مضيفا أنها تستخدم بكثرة في الولايات المتحدة.

وتابع أن هذه الحشرة يشتريها غالبا من يربون الحيوانات في منازلهم، أما في الصين فيشتريها الناس كي يأكلوها.

وبخصوص أسعار الديدان التي تنتجها المزرعة، قال كوكغول إن أسعارها تختلف على حسب النوع، فمثلا يباع الكيلوغرام من دود الطحين (الدقيق) بسعر يصل 90 ليرة (نحو 15 دولارا).

وأكد أن الحشرات التي ينتجها في مزرعته تختلف من حيث الجودة والمعايير الصحية عن مثيلاتها التي تنتج في أماكن غير مرخصة.


مصدر الخبر :الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *