مئات الأتراك يتظاهرون في ولاية كوجايلي تعبيراً عن غضبهم بعد تعرض فتاة قاصر للاغتصاب
تظاهر مئات الأتراك أمام مبنى النيابة في ولاية كوجايلي تعبيراً عن غضبهم بعد تعرض فتاة قاصر للاغتصاب على يد 11 شاباً.
وذكرت صحيفة هبرلار، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن مديرية أمن الولاية تلقت بلاغاً من مواطن تركي، يوم السبت الماضي، يفيد بتعرض التركية “ر – غ” (16 عاماً) للاغتصاب، ما دفع الجهات الأمنية لاقتياد الفتاة وصاحب البلاغ إلى فرع مكافحة الجرائم الأخلاقية للاستماع إلى إفادتهما.
وقالت الفتاة القاصر إنها تعرفت مؤخراً بالتركي “ا – ج” (18 عاماً) وصادقته، حيث أقاما معاً في منزل واحد.
وأضافت أن “ا – ج” أجبرها على تعاطي المخدرات والكحول، من ثم احتجزها في منزله وأرغمها على إقامة علاقات جنسية مع عدد من الشبان لقاء حصوله منهم على مبالغ مالية.
وقامت السلطات الأمنية بتوسيع عمليات التحقيق استناداً إلى إفادة الفتاة، وتمكنت من إلقاء القبض على 11 شخصاً بينهم المدعو “ا – ج”.
ودفعت الحادثة مئات الأتراك للتظاهر ليلة أمس الخميس أمام مبنى النيابة العامة في قضاء كارامورسَل تعبيراً عن غضبهم.
كما قام المتظاهرون برشق حافلات الشرطة بالحجارة، ما أجبر قوات مكافحة الشغب على استخدام رذاذ الفلفل والمياه بهدف تفرقتهم.
واضطرت الفرق الأمنية لإخراج المتهمين من باب النيابة الخلفي لإيداعهم السجن.
هذا وقد خرج النائب العام للتحدث إلى المتظاهرين محاولاً تهدئتهم، حيث أكد لهم على أن الجناة أُرسلوا إلى السجن بصدد محاكمتهم، ما دفع الأتراك للتفرق والعودة إلى منازلهم.
