صحيفة تركية تحمل “حزب الخير” مسؤولية الاعتداء العنصري على الطلاب السوريين في هاتاي مؤخراً

صحيفة تركية تحمل “حزب الخير” مسؤولية الاعتداء العنصري على الطلاب السوريين في هاتاي مؤخراً

حمّلت صحيفة “يني شفق” نواب حزب الخير التركي المعارض مسؤولية “اعتداء وحشي عنصري” تعرض له طلاب سوريون مؤخراً على يد شبّان أتراك في ولاية هاتاي.

وقالت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن مواقف نواب حزب “الخير / إيي” وتصريحاتهم المليئة بخطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين باتت تُترجم على أرض الواقع على شكل اعتداءات عنصرية، طال آخرها طلاباً سوريين على يد 15 تركياً.

وأضافت أن حادثة الاعتداء حملت طابعاً عنصرياً واضحاً، بدليل إصرار المهاجمين على التحقق من جنسية الطلاب قبل الاعتداء عليهم، وتهديدهم “إما بالموت أو العودة إلى سوريا”.

واستنكرت الصحيفة فشل الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المعتدين وإلقاء القبض عليهم على الرغم من مرور 4 أيام على اعتدائهم.

وتابعت أن نواب الخير المعارض، وعلى رأسهم “أوميت أوزداغ” و”محمد أرصلان” و”إيلاي أكسوي” و”سيد يوجال” و”سنان أوغان”، يقودون خطاب الكراهية ضد السوريين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفتت إلى مشاركتهم في عدة حملات عنصرية تستهدف اللاجئين السوريين، مثل “لا أريد سورياً في بلدي” و”لا تدعموا تعليم السوريين”.

واستذكرت الصحيفة التركية أبرز منشورات النواب التحريضية ضد السوريين، نذكر منها:

“لقد تحولت تركيا إلى مستودع ضخم للاجئين، حتماً سينفذ كل لاجئ منهم غداً تفجيراً إرهابياً، وسيتحولون إلى خاطفين ولصوص ومغتصبين بنسبة مئة بالمئة” (سنان أوغان).

“نوفر للطلاب السوريين منحاً دراسية مجانية، وننتظر من شبابنا العاطل عن العمل سداد أقساط القروض الدراسية، #لا تدعموا تعليم السوريين”، (أوميت أوزداغ).

“أكثر الولايات تسجيلاً لإصابات كورونا هي إسطنبول وأنقرة وغازي عنتاب وقونيا وماردين وديار بكر وشانلي أورفة، يا للصدفة العجيبة! هذه الولايات هي الأكثر اكتظاظاً بالسوريين، سيتهموني بالعنصرية إذا تساءلت عن الرابط بينهما” (سيد يوجال).

“شابة سورية تحصل على وظيفة حكومية دائمة في مدينة باشاك شهير الطبية بعد 15 يوماً فقط على تخرجها من كلية الصيدلة، حقاً ما شاء الله!” (إيلاي أكصوي).

تجدر الإشارة إلى أن ولاية هاتاي أصدرت بياناً رسمياً استنكرت فيه حادثة الاعتداء العنصري، وأكدت أن التحقيقات مستمرة للكشف عن هوية المهاجمين.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *