زعيم الحركة القومية التركي: سنواصل عملياتنا العسكرية بإدلب حال عدم الالتزام بوقف النار
أكد زعيم الحركة القومية التركي “دولت بهتشلي” أن بلاده ستواصل عمليتها العسكرية في إدلب حال عدم الالتزام بوقف إطلاق النار، “وستجعل من يقف في وجهها نادماً على ولادته”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام كتلة حزبه البرلمانية، اليوم الثلاثاء.
وأضاف بهتشلي، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن تركيا وروسيا اتخذتا خطوة مهمة عبر اتفاق وقف إطلاق النار في سبيل ضمان الأمن والسلام الإقليميين.
وتابع مشيراً إلى أن قمة موسكو الأخيرة ستثمر عن نتائج مهمة بالنسبة إلى أنقرة، مثل ضمان أمن الحدود بشكل أكبر ضد هجمات النظام والتنظيمات الإرهابية، وانفتاح باب عودة الحياة إلى طبيعتها في إدلب، وضمان أمن عناصر الجيش التركي في المنطقة، إضافة إلى ضمان حماية المدنيين والأبرياء.
وأردف قائلاً: “إن التزمت كافة الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار فهذا جيد، وإلا سنواصل (عمليتنا) من حيث أوقفناها حتى النهاية، وسنجعل من يقف في وجهنا نادماً على ولادته”.
ولفت بهتشلي الانتباه إلى أهمية ضبط النظام خلال المرحلة الراهنة، مشدداً على ضرورة الرد عليه بالمثل في حال ارتكابه أية خطأ.
كما جدد رغبة بلاده بأن يسود السلام والاستقرار كافة أرجاء سوريا.
وانتقد بهتشلي استخدام اليونان القوة المميتة ضد طالبي اللجوء، مشيراً إلى أن تصديها للمهاجرين بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي.
ووصف ممارسات حرس الحدود اليونانية بـ “البربرية والهمجية”، مضيفاً أن الدول الأوروبية لا تبدي حساسية تجاه الكوارث البشرية، وتغلق أبوابها دوماً في وجه الأبرياء.
كما أكد على أن دعم الاتحاد الأوروبي لليونان هو شراكة منه في تلك الهمجية.
وختم كلمته بالإشارة إلى أن اتهام تركيا باستغلال قضية اللاجئين لأهداف سياسية، بالرغم من احتضانها أكبر عدد منهم في العالم، هو اتهام باطل أحمق غير أخلاقي.
