حظر استخدام اللافتات باللغة العربية بالمحلات في كوجالي

حظر استخدام اللافتات باللغة العربية بالمحلات في كوجالي

أعلن رئيس غرفة محلات البقالة و المقاهي و مراكز التوزيع التجارية في كوجالي حظر إستخدام اللغة العربية في اللافتات و اللوحات التعريفية المرفقة بأماكن العمل.
وقالت وسائل إعلام تركية بحسبما ذكر الناشط الحقوقي طه غازي إن بيرم كوتوك رئيس غرفة محلات البقالة و المقاهي و مراكز التوزيع التجارية أصدر قرارا بحظر و منع استخدام اللغة العربية في اللافتات و ( القارمات ) التعريفية المرفقة بأماكن العمل، موضحاً أن كوتوك صرّح بأن القرار يستهدف في المقام الأول اللاجئين السوريين و الذين بات لهم تواجد بارز في الوسط التجاري في المدينة.
وأضاف الناشط أن كوتوك أفي قراره إلى أنّ ” مديرية الترخيص في بلدية إزميت بالتعاون مع قسم الضابطة في المنطقة كان من المفترض أن يتقدموا بتقرير شامل حول النشاط التجاري للأجانب و اللاجئين المقيمين في المنطقة ، لكن الوضع العام المقترن بوباء الكورونا حال دون ذلك و أنّ 50% من السوريين ممن لهم نشاط تجاري هم خارج نظام القيود الرسمية ( غير مقيدين ) ، و هذا أمر غير مقبول و على مديرية الترخيص و هيئات الضابطة المختصة إعادة النظر في الوضع القانوني لعمل و نشاط هؤلاء ، و أنّ السوريين باتوا في كل مكان في المدينة ، لدرجة أنك في بعض الأحياء و الشوارع تعتقد أنك في سوريا من كثرة المحال التجارية السورية التي تستخدم اللغة العربية في لوحاتها و لافتاتها التعريفية ، و هذا ما يزعج مواطنينا الأتراك و يُلزمنا بإيجاد حد لهذه الظاهرة ” .
و أورد كوتوك في تصريحه بأنّ ” الدولة لا تأخذ من السوريين أية ضرائب ، لكن عليها أن تجبرهم على تسجيل نشاطاتهم التجارية في المؤسسات المعنية بالأمر ، بتنا نلمس في الآونة الأخيرة أنّ نشاطاتهم التجارية ذات صبغة قومية و عرقية ، فالبائع سوري و الموزع سوري و المشتري سوري و البضائع سورية ، فنحن في نهاية المطاف لا نستفيد من هؤلاء نهائياً ، أضف إلى ذلك لا نعلم من أين تأتي بضاعتهم و هل هي مطابقة لشروط السلامة الصحية و هل تمتلك تاريخ صلاحية محددة ؟ ” .

مصدر الخبر :متابعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *