جهود تركية تثمر بالإفراج عن معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، أن جهودا تركية أثمرت بالإفراج عن معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وقال فؤاد الهودلي، مدير العلاقات العامة في الهيئة، لوكالة الأناضول، إن السلطات الإسرائيلية رفضت الإفراج عن المعتقل يوسف أبو الخير، رغم انتهاء محكوميته البالغة 3سنوات، لعدم امتلاكه الجنسية الفلسطينية.

وأبو الخير (75) عاما من مواليد مدينة عكا (داخل إسرائيل) عام 1945، واعتقل في العام 1969، وحُكم عليه بالسّجن مدى الحياة، وأفرج عنه في العام 1985 (في صفقة تبادل أسرى)، وأُبعد إلى ليبيا، قبل أن ينتقل للعيش في اليونان.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية خلال شهر أيار/مايو عام 2017، أبو الخير، خلال عودته للضفة الغربية من اليونان، وحكم بالسجن 3 سنوات.

ويضيف الهودلي، أن إسرائيل “رفضت السلطات الإفراج عن أبو الخير، بعد انتهاء محكوميته، لعدم امتلاكه الجنسية الفلسطينية حيث أنه من مواليد فلسطين المحتلة عام 1948، غير أن جهودا تركية أثمرت بالإفراج عنه، بعد إصدار تأشيرة دخول لتركيا“.

وأوضح أن “جهودا حثيثة بُذلت من قبل طاقم هيئة شؤون الأسرى وسفارة تركيا لدى دولة فلسطين، من أجل العمل على إصدار تأشيرة سفر تسمح للأسير بمغادرة فلسطين“.

ومن المفترض أن ينتقل أبو الخير، إلى تركيا بواسطة تأشيرة السفر، ومنها سيعود للعيش مع عائلته، في اليونان.

وثمّن رئيس الهيئة قدري أبو بكر، الجهود التركية، في خدمة قضية الأسرى الفلسطينيين، بحسب بيان صحفي وصل الأناضول.

وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وزهاء 350 معتقلا إداريا.