بعد استثنائهم من قرار الحظر.. كيف احتفل مسنو تركيا بالعيد ؟!

خرج المسنون الأتراك إلى الشواطئ والحدائق العامة أول أيام عيد الفطر، الأحد، بعدما استثنتهم وزارة الداخلية من حظر التجوال المفروض لمدة 4 أيام.

وبحسب تعميم نشرته وزارة الداخلية، يستمر حظر التجوال الجزئي من 23 – 26 مايو/أيار الجاري، في كافة الولايات التركية ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.

وأعفى التعميم المسنين 65 عاما وما فوق من حظر التجول لمدة 6 ساعات أول أيام العيد من الساعة 14: 00 وحتى 20: 00 بالتوقيت المحلي، شرط الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

ففي ولاية إزمير (غرب)، توجه المسنون نحو المناطق الساحلية القريبة من منازلهم لممارسة المشي والاستمتاع بمنظر البحر والجو المشمس.

وقامت فرق بلدية “كوناك” في الولاية، بتقديم مختلف المشروبات الساخنة والباردة للمسنين بحديقة “فؤاد غو تيبي”.

وفي حديث للأناضول، أعربت المسنة “سُعيدة غاني أوسمين” (82 عاما)، عن سعادتها بالخروج في أول أيام العيد.

بدورها، أفادت هدية أوميت (67 عاما)، بأنها احتفلت بالعيد مع زميلاتها، مؤكدة على ضرورة احترام قواعد التباعد الاجتماعي.

أما عبد الله ميرمير (78 عاما)، فذكر أنه من الجيد الخروج يوم العيد، مشيرا أن زوجته لا زالت عالقة في ألمانيا جراء تفشي كورونا.

وفي إسطنبول، مارس المسنون المشي بمنطقة أوسكودار الساحلية وفي ميدان تقسيم وشارع الاستقلال الشهير.
وفضل البعض الآخر، الاستمتاع بمشاهدة مناظر المدينة الخالية من سكانها إلا من طيور النورس، جراء حظر التجوال.

أما في أنطاليا، فقد استفاد المسنون من درجات الحراة المعتدلة للخروج، بعدما وصلت الأسبوع الماضي لنحو 40 درجة، وهي الأعلى منذ 91 عاما.

وتوجه هؤلاء إلى الحدائق والأماكن المظللة وتلك القريبة من شواطئ الولاية، من أجل الاستمتاع بمشهد البحر.

يُذكر أن السلطات التركية تفرض حظرا للتجوال على المسنين 65 عاما وما فوق لوقايتهم من كورونا، وتسمح لهم بالخروج خلال ساعات معينة في الأسبوع.

ووفق آخر حصيلة، بلغت إصابات كورونا في تركيا، 155 ألفا و686، توفي منهم 4 آلاف و308، فيما تعافى 117 ألفا و602.