القضاء التركي يواصل محاكمة 26 شخصا بتهمة قتل الصحفي خاشقجي

القضاء التركي يواصل محاكمة 26 شخصا بتهمة قتل الصحفي خاشقجي

واصل القضاء التركي، اليوم الثلاثاء، محاكمة 26 شخصا بتهمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة بإسطنبول، أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

وأفاد مراسل الأناضول، أنه حضر جلسة محكمة العقوبات المشددة الـ11 في إسطنبول كل من خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي، ومحاموها، ومحامون عينوا للمشتبه بهم من قبل نقابة المحامين في إسطنبول.

وصرح رئيس المحكمة هاكان أكدنيز، أن الدعوى الثانية المرفوعة ضد 6 مشتبه بهم من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن مقتل خاشقجي تم دمجها مع ملف القضية.

كما أدلى زعيم حزب “غد الثورة” المصري، أيمن نور، صديق خاشقجي بشهادته في المحكمة، مشيرا أنه استمر في لقاء خاشقجي قبيل وفاته.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، مع اتهامات تنفيها الرياض بأن ولي العهد محمد بن سلمان، هو من أصدر أمر اغتياله.

وفي يوليو/ تموز الماضي، قررت محكمة تركية عقد الجلسة الثانية لمحاكمة قتلة خاشقجي في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بعد الموافقة على لائحة اتهام قدمت شكواها خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي، تطال 20 سعوديا، بتهم بينها التعذيب الوحشي والقتل والتحريض.

مؤخراً، أعدت النيابة العامة في إسطنبول، لائحة الاتهام الثانية بحق 6 مشتبهين سعوديين، في إطار التحقيقات الجارية بخصوص جريمة قتل خاشقجي.

وطلبت النيابة في لائحة الاتهام، بإنزال عقوبة السجن المؤبد المشدد على اثنين من المشتبه بهم، والحبس من 6 أشهر إلى 5 سنوات لكل من الـ 4 الآخرين.

وبعد مصادقة النيابة على اللائحة المكونة من 41 صفحة والمعدة بحق 6 مشتبهين فارين، كان اثنان منهم يعملان في القنصلية السعودية بإسطنبول، أرسلتها إلى المحكمة لدمجها مع القضية المرفوعة ضد 20 متهما بمقتل خاشقجي.

وتضمنت اللائحة طلبا بإنزال عقوبة السجن المؤبد المشدد على معاون القنصل سلطان يحيى أ. والملحق ياسر خالد م. بتهمة “القتل العمد والتعذيب الوحشي مع سابق الإصرار والترصد”، والسجن من 6 أشهر لـ 5 سنوات لأحمد عبدالعزيز م. وخالد يحيى م. ومحمد إبراهيم أ. وعبيد غازي أ. بتهمة “إخفاء أو إزالة أو تغيير أدلة الجريمة”.

وذكرت أن المشتبه بهما اللذين طالبت النيابة بإنزال عقوبة السجن المؤبد المشدد بحقهما، كانا أعضاء في الفريق الذي نفذ الجريمة، وغادرا تركيا عقب الحادثة.

وأشارت إلى أن الـ4 الآخرين توجهوا على الفور إثر تنفيذ الجريمة إلى مكان الحادثة، وقاموا بطمس الأدلة، ثم غادروا تركيا بعدها.


مصدر الخبر :الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *