السلطات الأمنية في أزمير تبحث عن مجموعة أشخاص أثاروا استياء الرأي العام بهذا التصرف

السلطات الأمنية في أزمير تبحث عن مجموعة أشخاص أثاروا استياء الرأي العام بهذا التصرف

تبحث السلطات الأمنية في إزمير عن أشخاص تحدوا فيروس “كورونا” بحفل جماعي راقص على الشاطئ إبان إلغاء قرار حظر التجول الأخير.

وقالت صحيفة “حرييت”، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن شاطئ كاردونبويو في ولاية إزمير شهد السبت ازدحاماً كبيراً بالمواطنين بعيداً عن تدابير الوقاية من كورونا، ما أثار ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأضافت أن المواطنين بدأوا بالتدفق إلى الشاطئ في ساعات الظهيرة، واستمروا بالاحتفال لغاية منتصف الليل.

وتابعت الصحيفة أن المحتفلين غنوا ورقصوا معاً دون “كمامات”، وأخلوا بقاعدة “التباعد الاجتماعي” وكافة التعليمات والتدابير المنصوصة في إطار مكافحة الوباء.

وأثارت مشاهد الاحتفال المتداولة غضباً واستياءً كبيرين عبر مواقع التواصل، حيث اعتبره ناشطون بمثابة تحدّ غير واع لكورونا قد يسفر عن ضياع جهود الكوادر الطبية المبذولة على مدار الأشهر الماضية.

وأطلقت السلطات الأمنية في إزمير تحقيقاً للكشف عن هوية المحتفلين واتخاذ الإجراءات القضائية والإدارية بحقهم.

وحتى مساء الأحد، سجلت وزارة الصحة التركية 170 ألفاً و132 إصابة بكورونا، راح ضحيتها 4 آلاف و692، فيما بلغت حالات الشفاء 137 ألفاً و969.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *