الجالية الجزائرية في تركيا تستنجد بالرئيس “تبون” لتمكينها من السفر

استنجدت الجالية الجزائرية المقيمة في تركيا بالرئيس عبد المجيد تبون لإنهاء معاناتها الكبيرة وتمكينها من العودة إلى البلاد، ومراجعة برنامج الرحلات المُحدّد برحلة واحدة في الأسبوع من عدد من الدول بينها تركيا، وكذا إلغاء الحجر الصحي الإجباري لمن يثبتون سلبية فحص “بي سي آر” قبل دخول الجزائر بمدة 72 ساعة.

وذكر بيان لمنتدى الجالية الجزائرية في تركيا أنه “وفي الوقت الذي تنتظر فيه الجالية الجزائرية بتركيا بيانا رسميا حول برنامج استئناف رحلات شهر يوليو/تموز المقبل، بعدما تم توقيفها، فوجئ المنتدى ببدء عملية بيع التذاكر على مستوى مكتب إسطنبول بطريقة غير شفافة وغير منظمة، زادت من توتر الجالية”.

وعبر المنتدى عن “استنكاره لاستئناف بيع التذاكر من دون أي إعلان رسمي من طرف الخطوط الجوية الجزائرية”، ودان ما وصفه بـ”قضية التلاعب بالتذاكر وعدم تنوير الجالية بالمعلومات الرسمية الصحيحة، خاصة ما يتعلق بالأسعار وقضية الحجر الإجباري، مستغرباً كيف تم بيع التذاكر من مطار إسطنبول الدولي يوم السبت الماضي، في حين تم رفض البيع للكثيرين على مستوى مكتب إسطنبول على أساس أن رحلات يوليو لم تستأنف بعد.”

واعتبر المنتدى الذي يمثل الجالية الجزائرية في تركيا أن “هذا التضارب في المعلومات من طرف مكتب الخطوط الجوية الجزائرية بإسطنبول يزيد من إرباك الجالية، ويضع مكتب إسطنبول محل شبهة”، وطالب شركة الخطوط الجوية الجزائرية بالتعامل مع الجالية بكل شفافية ومراعاة الجانب النفسي الذي تمر به بسبب هذه الظروف الاستثنائية، وبتفعيل الشراء “أونلاين” لمراعاة المقيمين في الولايات البعيدة عن مكتب إسطنبول”.

وتعاني الجاليات الجزائرية في تركيا، وفي عدد من الدول، من صعوبة عودتها إلى البلاد، بسبب إغلاق السلطات الجزائرية الحدود الجوية والبرية والبحرية، وفتح جزئي محدود لرحلات من سبع دول فقط حتى الآن، وهي فرنسا وألمانيا وتونس وتركيا وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا.

وتخوض الجمعيات الممثلة للجالية نضالا ميدانيا عبر التجمعات الاحتجاجية أمام السفارات والضغط الإعلامي، لإقناع السلطات العليا في الجزائر بضرورة فتح الحدود والسماح بعودة المغتربين والطلبة.