“إسطنبول مدنيت” التركية بين أفضل جامعات العالم

“إسطنبول مدنيت” التركية بين أفضل جامعات العالم

حلت جامعة “إسطنبول مدنيت” التركية، في المرتبة الـ800 من أصل 1000 أفضل جامعة على مستوى العالم، وفق تصنيف منظمة “التايمز” البريطاني، لمؤسسات التعليم العالي لعام 2022.

ووفق تصنيف “التايمز”، التي تعد المنظمة الأكثر شهرة في تقييم نجاح مؤسسات التعليم العالي عالميا، فقد حققت الجامعة التركية نجاحا كبيرا في مؤشر الاستشهادات والاقتباسات.

وفي حديث للأناضول، قال رئيس جامعة “إسطنبول مدنيت”، البروفيسور غلف الدين تشليك، إن الجامعة حكومية وتضم 11 كلية و14588 طالبا و860 أكاديميا وما يقرب من 200 موظف وإداري.

وأضاف المتحدث، أن 20 بالمئة من طلاب الجامعة مسجلون في برامج الدراسات العليا، حيث تتميز الجامعة بأنها ذات بعد وثقل قوي من ناحية النشر العلمي والأبحاث، وتسعى لتحقيق ذلك وإثباته على مستوى الدراسات العليا.

وأوضح أن “إسطنبول مدنيت” حققت تطورا وتقدما سريعا، كما أظهرت كفاءة عالية خلال 10 سنوات هي عمر الجامعة.

وأردف: “هناك العديد من المؤشرات المختلفة في تصنيف الجامعات عالميا، والأكثر قبولا من بينها هو تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي، إذ تُدرج الجامعات لتصنيفها في عدة فئات”.

وتابع: “أهمها هو التصنيف ذو الفئات الخمس وهي التعليم والتدريب، والأبحاث، والاقتباسات (الإحالات على الدراسات الصادرة من الجامعة)، والدخل الصناعي والشهرة الدولية”.

وذكر أن هذا المؤشر هو الذي يتبادر للذهن بمجرد ذكر تصنيف أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم.

واستطرد: “كانت الجامعة بين أفضل 1000 جامعة في هذا التصنيف الذي ضم أكثر من 11 ألف جامعة”.

وزاد: “كما حصلت الجامعة على المرتبة 487 عالميا في مؤشر الاقتباس والاستشهادات بالأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس، جامعتنا شابة للغاية ولديها أساتذة مؤهلون تماما ومتوسط أعمارهم 39 عاما”.

** مكانة مرموقة

وأفاد الأكاديمي التركي، بأن “إسطنبول مدنيت” احتلت المرتبة الـ 13 بين الجامعات التركية في تصنيف أوراب (URAP) لقياس الأداء الأكاديمي العام الماضي، من حيث منشورات أعضاء هيئة التدريس في البحث العلمي الخاص بمحرك البحث “غوغل” (غوغل سكولار).

وأضاف: “عند إضافة منشورات الباحثين من غير أعضاء هيئة التدريس إليها، فتحتل الجامعة المرتبة السادسة”.

وصرح أن هناك مؤشرا آخر نشرته “التايمز” لتصنيف مساهمة الجامعات في التنمية المستدامة في 17 معيارا طورتها الأمم المتحدة.

وذكر أن “إسطنبول مدنيت” احتلت المرتبتين الـ300 و الـ600 في 4 فئات من هذا المؤشر عالميا.

ولفت أن هناك مؤشرا آخر نُشر قبل شهر احتلت فيه الجامعة المركز 580 عالميا في فئات “الأداء البحثي” و”القدرة على الابتكار” و”التأثير الاجتماعي”.

وأردف: “أكثر من مؤشر عبر عن المكانة التي وصلت إليها الجامعة، وهذا التقييم أسعدنا كثيرا وحفز الطلاب والأكاديميين ودفعنا نحن كإدارة إلى القيام بمهام أكثر أهمية”.

** تبادل المعرفة

وذكر المتحدث، أن الجامعات تنتج العلوم وتتبادل المعرفة مع الطلاب، وتطوير العلوم ومشاركتها مع الطلاب وتعليمهم الوظيفة الرئيسية للجامعات.

وقال إن الجامعة تمشي جنبا إلى جنب مع المجتمع وتقوم بتغذيته كما يغذيها المجتمع، “لذا تدعو الجامعة جميع أساتذتها وتطالبهم بالمشاركة في البيئة الاجتماعية وتحمل مسؤولية مجتمعية”.

وأشار أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لديهم علاقات وثيقة بجميع الطلاب، “إذ يعرف الأساتذة جميع الطلاب ويتعرفون عليهم ويلتقون بهم بشكل مكثف، وكذلك الموظفين والإداريين”.

وختم قائلا: “الجامعة تهدف إلى أن تكون ضمن أفضل 500 جامعة حول العالم في جميع الفئات الخمسة (..) وتحافظ على استمرارها في هذا المجال”.

يُذكر أن تصنيف “التايمز”، لمؤسسات التعليم العالي، يصدر سنويا، حيث يعتمد على عدة معايير، منها بيئة التدريس والبحث والاستشهادات، وغيرها.


مصدر الخبر :الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *